تجرى الانتخابات
الرئاسية في الولايات المتحدة، اليوم 3 نوفمبر، والمتنافسان في الانتخابات هما
المرشح الجمهوري ورئيس الدولة الحالي، دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي، جو بايدن.
ومن المرجح أن هناك
حالة من القلق مثارة في الشارع الأمريكي حيث يتلقى الناخبون في ولايات أمريكية
عدة، مكالمات آلية غامضة تحثهم على البقاء في منازلهم يوم الانتخابات.
وقال كريستوفر كريبس،
المسؤول الكبير بوزارة الأمن الداخلي والذي أصبح أحد المتحدثين الحكوميين البارزين
بشأن أمن الانتخابات : "ما زلنا في خطر".
وحسبما أفادت وكالة "رويترز" قال مسؤول في لجنة الاتصالات
الفيدرالية الأمريكية، اليوم، إن مكتب إنفاذ القانون التابع للجنة الاتصالات
الفيدرالية الأمريكية على علم بتقارير المكالمات الآلية التي أوصت الأشخاص
"بالبقاء في المنزل والبقاء آمنين" وعدم التصويت.
وذكرت صحيفة
"واشنطن بوست" أن متصل آلي مجهول أجرى ما يقدر بنحو 10 ملايين مكالمة في
الأسابيع الأخيرة حذر الناس وطالبهم بـ"البقاء بأمان في المنزل".
من جانبه أضاف كريبس
في مؤتمر صحفي، في وقت سابق اليوم: "اليوم بشكل ما هو منتصف الطريق، قد تكون
هناك أحداث أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل في الانتخابات أو تقويض الثقة فيها".
وقال تشاد وولف القائم
بأعمال وزير الأمن الداخلي: "ليس لدينا مؤشرات على أن جهة أجنبية نجحت في
تقويض أي أصوات في هذه الانتخابات أو التلاعب بها".
وثمة مخاوف من أن تسعى
جهات أجنبية للتدخل في انتخابات 2020، وهي منتشرة منذ الانتخابات السابقة في 2016،
لكن هذه المخاوف لم تتبلور مع إدلاء أكثر من 99 مليون أمريكي بأصواتهم في موجة لم
يسبق لها مثيل من التصويت المبكر.