يترقب العالم أجمع نتيجة الإنتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي يجرى فرز الأصوات عليها حاليًا، فى صراع متقارب بين دونالد ترامب و والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويحتاج المرشح الانتخابي للفوز بـ270 صوتًا، من المجمع الانتخابي، الذي يتشكل من 538 صوتًا، موزعة على الولايات الـ50.
ورغم أن نسبة التصويت للناخبين هى الفيصل فى حسم النتائج الإنتخابية، فى العالم أجمع، إلا أن الأمر مختلف فى حالة الانتخابات الأمريكية، والتي تخضع لتصويت المجمع الإنتخابي، فقد يحصل الناخب على أعلى تصويت للناخبين ولكن يخسر بسبب حصوله على عدد أصوات أقل بالمجمع الانتخابي، وهو ما حدث مع ترامب، فى الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، حيث فاز بالمنصب رغم حصول منافسته هيلارى كلينتون على أعداد أصوات للناخبين أعلى بـ3 ملايين صوت فيما كان المجمع الانتخابي لصالح ترامب.
ورغم أن المؤشرات الاولية تقول أن ترامب يقترب من الفوز أكثر، خاصة وأنه يُنتظر نتيجة 7 ولايات لحسم الصراع، من بينها بنسلفانيا، التي لها 50 مقعد بالمجمع الانتخابي، وتشهد نسبة تصويت أكبر لصالح ترامب، إلا أن الصراع محتد والنتائج متقاربة بين ترامب وبايدن حتى الآن.
وفى حال حدوث تعادل بين المرشحين، فسوف يتم اللجوء للكونجرس الأمريكي لحسم الأمر من خلال التصويت، والذي يتم بأن تمنح كل ولاية صوت واحد، بناء على أغلبية الحزب، يعنى أنه فى ولاية الأغلبية فيها للديمقراطيين يكون الصوت لهم والعكس، وفى حال لم يتم حسم الأمر يتولى رئيس الكونجرس منصب القائم بأعمال الرئيس حتى يتم حسم الأمر.