بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع نظيره الروماني لودوفيك أوربان تطور اللجنة الفلسطينية الرومانية وتعزيزها، حيث سيتم رفع مستوى اللقاء ليشمل رؤساء الوزراء في كلا البلدين.
وقال اشتية - في بيان ،أوردته وكالة أنباء فلسطين وفا اليوم الأربعاء-إن رومانيا ستعمل على دعم تحقيق الشراكة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، كما ستساهم في تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، مضيفة أن الاجتماع تخلله الحديث عن التبادل التجاري والأكاديمي، والخبرات في مواجهة فيروس "كورونا".
وأشار إلى أن الصداقة بين البلدين تعود إلى عام 1974، عندما اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1988 اعترفت بدولة فلسطين.، مؤكدا أن رومانيا جددت تأكيدها على دعم كافة الجهود التي من شأنها تحقيق مبدأ حل الدولتين على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967، إضافة إلى تأييدها لدعوة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام، مطالبا رومانيا بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف انتهاكاتها وتوسعها الاستيطاني في الضفة الغربية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الروماني إن الاجتماع ناقش مستقبل السلام في الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة في المنطقة، مؤكداً أن بلاده لن تدخر جهداً يؤدي إلى حل الصراع ورعاية مفاوضات تقود للتوصل إلى حل الدولتين بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة التي قام بها إلى رام الله تمثل فرصة من أجل التأكيد على موقف رومانيا الثابت من فلسطين وموقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمفاوضات من أجل إحلال السلام.