الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

دعم قطري ضخم لمركز كارنيجي للهجوم على مصر بـ«تقارير مفبركة».. برلمانيون: يقدم معلومات مغلوطة بهدف تشويه النجاحات الاقتصادية.. والإنجازات على أرض الواقع خير رد على أكاذيبه

  • 4-11-2020 | 16:09

طباعة

وصف برلمانيون تقارير مركز كارنيجي بأنها استمرار للتقارير الكاذبة التي تمولها قطر بهدف تشويه الجهود والنجاحات المصرية، موضحين أن قطر تستخدم هذه المراكز لنشر تقارير مفبركة ضد الاقتصاد المصري منذ سنوات، وأن الإنجازات التي تحققت في مصر على أرض الواقع هي خير رد عليها.


وطوال أكثر من ست سنوات، اعتاد مركز كارنيجي للدراسات السياسية على إصدار تقارير مفبركة ومشوهة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وكان آخر هذه التقارير قبل أيام والتي هاجم فيها الاقتصاد المصري، برغم ما حققه من نجاحات وتقدم بشهادة كافة مؤسسات النقد والتصنيف الدولية ومن بينها البنك الدولي ومؤسسة موديز.



دعم قطري واضح:


وفي هذا السياق، قال اللواء حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، إن مركز كارنيجي للدراسات هو مركز مدعوم من قطر وأميرها، حيث يعملون جميعا ضد الدولة المصرية بالإضافة إلى المصريين الخونة المقيمين في قطر وكذلك حاكم تركيا وحكومته مع وسائل الإعلام العاملين ضد الدولة المصرية من أنصار الجماعة الإرهابية الهادفين إلى إثارة البلبلة في مصر وإسقاطها.

 

وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الدولة المصرية بفضل جهود ودعم الشعب المصري استطاعت أن تنهض وتحقق الأمن والأمان لأن بدونه لن ينهض الاقتصاد، مؤكدا أن هناك تطورات اقتصادية ملحوظة سواء كانت زراعية أو صناعية أو في مجال الآثار أو الإسكان فجميعهم استثمارات تضخ على أراضي الدولة المصرية بداية من أسوان مثل محطة بنبان، والتي تعد أكبر محطة توليد كهرباء في العالم وحتى مرسى مطروح وشمال سيناء.

 

وأضاف أن تلك التطورات هي التي تدفع قطر وتركيا وأعوانهم وأذرعهم لنشر تلك التقارير المفبركة، موضحا أن الاقتصاد المصري قبل جائحة كورونا وصل لمعدل نمو حقيقي 5.8 ومع حدوث الجائحة تراجع هذا المعدل مثلما تراجع جميع اقتصاد دول العالم، ومع ذلك ظل الاقتصاد المصري متماسكا بفضل جهود الدولة والقرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والبنك المركزي.

 

وأكد أن هذه القرارات والتعامل السريع أدت إلى ثبات الاقتصاد ومعدلات الاستثمار وزيادة معدلات التصدير، والتي كان آخر نجاحاتها إعادة فتح السوق الياباني لاستقبال الموالح المصرية بعد أن توقف دام نحو من 25 عاما بجانب اعتماد بعض الدول على منتجات مصر الزراعية في ظل جائحه كورونا، الأمر الذي أدى إلى زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 4.5 مليون طن منذ بداية العام حتى الآن.



الإنجازات تدحض الأكاذيب:


ومن جانبه، قال هشام عمارة، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، إن الاقتصاد المصري يسير بخطى مستقرة وما تحقق على أرض الواقع من استثمارات وتطورات في كل المجالات يستطيع أن يلمسه كل مصري خاصة بعد ارتفاع الاحتياط النقدي مرة أخرى إلى 40 مليار دولار بعدما انخفض في ظل جائحة كورونا وهذا يدل على قوة الحكومة المصرية ووعي المواطنين.

 

وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تقارير مركز كارنيغي للدراسات هي تقارير مغلوطة وتبنى على معلومات كاذبة، وتصدر بدعم قطري بهدف الهجوم على مصر، مضيفا أن مواجهة هذه التقارير الكاذبة تتم عبر الإفصاح عن التقارير الحقيقية الصادرة من الحكومة المصرية من خلال تواصلها مع وسائل الإعلام وإمدادها بكل الحقائق.

 

وأكد أن البنك المركزي يعلن الوضع النقدي، بصفة منتظمة، كما أن الحكومة تعلن الصادرات والواردات وحجم الانفاق، وهذا بمثابة الرد الأقوى لكل من يفكر في تشويه صورة مصر، موضحا أن أعظم الاستثمارات في الفترة الأخيرة تكمن في إنشاء الجامعات الأهلية والجامعات الدولية الجديدة لأن أفضل استثمار هو الاستثمار في البشر.


وأضاف أن الدولة في غصون السنوات القليلة الماضية ـنشأت العديد من الجامعات الضخمة وكانت على أعلى مستوى من الحداثة والتطوير ومن المميز أنه تم إنشائها في المدن الجديدة مثل العلمين الجديدة والجلالة، مما يوضح دور الدولة في البنية التحتيه وتأهيل الاقتصاد المصري للانطلاق.

    الاكثر قراءة