بحث محافظ الإسماعيلية الدكتور شريف بشارة، مع رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عاشور عمري، الموقف التنفيذي لخطة المحافظة لمحو الأمية وتعليم الكبار والوقوف على نسب تنفيذ برامج الخطة، ومناقشة سبل دفع العمل بمشروع محو الأمية وتعليم الكبار، وتذليل أي عقبات تعترض سير المشروع.

وقال المحافظ - في بيان اليوم الأربعاء - إن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيداته بشأن تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة؛ من أجل مواجهة قضية الأمية التي تعد أحد أهم القضايا القومية والتي لا تقل في أهميتها عن مواجهة الإرهاب.

وأكد بشارة أن ملف قضية الأمية يعد على رأس وأولى أولويات القضايا القومية، مما يؤكد حتمية بذل أقصى الجهود لمواجهتها والتخلص منها، مشيرًا إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعًا في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمواجهة تلك القضية.

من جهته، قال رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عاشور عمري، إن مواجهة قضية الأمية إحدى أهم القضايا القومية التي تعوق حركة التنمية وتحتاج لتضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة تلك القضية القومية.

وأشار إلى أن المهمة الأساسية للمعلم في فصول محو الأمية هي إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم، بالإضافة إلى السعي الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز، لافتًا إلى أن الهيئة تلتزم بالحقوق المنوطة بالمعلمين مدرسي فصول محو الأمية وتسعى جاهدةً لتحسين مناخ وبيئة العمل للدارسين والمدرسين على حد سواء.

وأكد عمري أن دور الهيئة لا يقتصر على محو أمية المواطنين فقط وإنما يستمر دورها في مواصلة تعليمهم وتحفيزهم على الاستمرار في المدرسة، للقضاء على الأمية في مصر بحلول 2030.

ولفت إلى أن قضية الأمية قضية اجتماعية لا يمكن تجاوزها إلا بتضافر الجهود من جميع الجهات، مشيرًا إلى أنه تقرر إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "مؤسسة بلا أمية"، والتي سيتم انطلاقها من الإسماعيلية وتستهدف محو الأمية داخل جميع مؤسسات الدولة، وفي ختام المؤتمر تبادل نائب المحافظ ورئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الدروع التذكارية.