تراجعت أسعار الملابس الشتوية بنسبة تراوحت ما بين 5% إلى 10%، حيث أرجع التجار سبب انخفاض الأسعار إلى أزمة فيروس كورونا وانتشاره، واحتمالية تعرض البلاد إلى الموجة الثانية التي ستضر كل القطاعات بما فيها قطاع الملابس، لذا لم يتم رفع أسعار الملابس الشتوية أملا في تحريك السوق ورفع معدل المبيعات.

ارتفاع العرض وانخفاض الطلب:

فمن جانبها، أكدت سماح هيكل، سكرتير شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الملابس الشتوية تراجعت خلال موسم 2021، مقارنة بأسعار العام الماضي، وذلك يرجع إلى رغبة بائعي الملابس في بيع أكبر كمية من البضائع التي لديهم، وذلك نظرا للظروف التى شهدتها البلاد من جائحة كورونا وانخفاض القوى الشرائية، والتى أثرت بشكل كبير على كل القطاعات ومنها قطاع الملابس الجاهزة.

وقالت سماح هيكل، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، إن نسبة تراجع الملابس تراوحت ما بين 5 و10%، مشيرة إلى أن هناك تخوفًا لدى أصحاب محلات الملابس من موجه كورونا الثانية؛ ما يجبرهم على عدم المقدرة على بيع البضائع التي لديهم.

وأشارت إلى أن سوق الملابس استعادت قوتها بعد فترة الإغلاق التي مرت بها، موضحة أن هناك نسبة مبيعات جيدة خلال الفترة الحالية.

خطة جذب المستهلكين:

وفي نفس السياق، أكد رئيس شعبة الملابس باتحاد الصناعات أحمد عبدالسلام، أن سوق الملابس الشتوية يشهد خلال الفترة الحالية ركود، نتيجة توقعات المواطنين بأن فصل الشتاء سيشهد الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وأضاف رئيس شعبة الملابس في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن أسعار الملابس تشهد استقرارًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، مؤكدًا أن التجار لم يقوموا برفع الأسعار وذلك في إطار جذب المواطنين لشراء الملابس خاصة أن التجار عانوا من تراجع المبيعات خلال الفترة الماضية نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من فرض حظر تجوال.

وأشار إلى أن نتيجة التباطؤ في بيع الملابس، تراجع الاستيراد مقارنة بالعام الماضية بنسبة تراوحت ما بين 15 و20%، موضحًا أن نسبة الإنتاج المحلي من الملابس 60%.