الأربعاء 3 يوليو 2024

خبراء: «الساحل الشمالي» يتجه للتسويق الخارجي لمواجهة الركود

26-4-2017 | 14:18

قال الدكتور أشرف الصفطاوي خبير تسويق العقارات السياحية، إن عقارات الساحل الشمالي تشهد حالة من الركود المؤقت حاليا، مرجعا ذلك لتوقف المطورين العقاريين بالمنطقة عن طرح وحدات جديدة بسبب حالة عدم استقرار أسعار مواد البناء.

وأضاف "الصفطاوي"، أن الإقبال على عقارات الساحل الشمالي من المصريين في الداخل أصبح أقل كثيرا مقارنة بالسنوات السابقة، ليس فقط بسبب أزمة زيادة الأسعار، ولكن نظرا لتشبع الساحل الشمالي بـ"الكمبوندات" والمنتجعات المصيفية التي تعتمد على السياحة الداخلية بشكل أساسي، وندرة وقلة الأراضي المميزة في الساحل حاليا.

وأكمل: أغلب قطع الأراضي الفضاء المتبقية في الساحل الشمالي هي أراضى مباعة وليس للجهات الحكومية أي ولاية عليها، وتبحث الشركات المالكة لهذه الأراضي الدخول في شراكات مع مطورين سياحيين وليس عقاريين، بهدف إحداث نقلة وتحول فى الجمهور المستهدف جذبه للساحل الشمالي.

من جانبه، قال ياسر رجب خبير التطوير السياحي في الساحل الشمالي، إن أغلب الشركات في الساحل الشمالي تسويق عقاراتها في الخارج خاصة في دول الخليج وللمصريين المقيمين في الخارج الباحثين عن استثمار في العقار أكثر من البحث عن مصيف.

وأوضح خبير التسويق قائلا: "بعض شركات التطوير العقاري الكبرى البحث عن الدخول في شراكات مع مطورين سياحيين أغلبهم من خارج مصر بهدف بناء كمبوندات ومنتجعات سياحية يكون بها وحدات مصيفية إلى جانب وحدات فندقية تحت أسماء عالمية كبيرة في هذا المجال، تساعد في تسويق المنتجع بالكامل وترفع من قيمة المنتج نفسه بمستوى الخدمات المقدمة به، ما يضمن للعملاء الباحثين عن الاستثمار في الساحل الشمالي الحفاظ على زيادة قيمة وحداتهم سنويا مع زيادة الإقبال السياحي على الفنادق التي سيتم بنائها داخل نفس المنتجعات.