ولد تامر فرج ١٢ سبتمبر عام ١٩٧٥ وبدأ التمثيل من خلال
مسرح الجامعة وحصل على المركز الأول على مستوى جامعة حلوان، وبدأت مسيرته الفنية
من خلال برنامج "دبكة" الذى كان يقدمه النجم أحمد حلمى وقدم عروضًا لـ"استاند
اب كوميدي" بعدة لغات؛ منها العربية والإنجليزية والفرنسية، وله العديد من
المسلسلات مثل ريح المدام وفيفا أطاطا ويوميات زوجة مفروسة أوى والآنسة فرح.. كان
لنا معه هذا الحوار:
هل واجهتك صعوبات فى تمصير مسلسل الآنسة فرح؟
بالتأكيد واجهنا صعوبات فهناك بعض الأشياء اضطررنا إلى
تغييرها خصوصًا فى العلاقات التى تسمح بارتباط الرجل والمرأة دون زواج وأيضًا توجد
علاقات غريبة تعتبر الآن طبيعية فى الغرب مثل العلاقات الشاذة وقد تمكنا من تطويع
هذه الأشياء كلها بما يتوافق مع الثقافة المصرية والشرقية وجعلناها تتجه اتجاها آخر
بما وأصبح المسلسل خاليًّا تمامًا من أى شىء يمكن أن يخدش ولا يوجد أى شيء يمكن أن
يخدش حياء الأسرة المصرية.
بعد البداية التى قدمتك للجمهور.. هل هناك عمل جديد ستطل
به على الشاشة؟
حتى الآن لم يعرض على أى عمل جديد وحاليًّا أنهى مشاهدى
فى الجزء الثالث من "الآنسة فرح" والذى سيتم عرضه بعد الجزء الثانى مباشرة،
أما مجال الكتابة فهو ما سأهتم به خلال الفترة المقبلة وأيضًا سأهتم بورشة "إسكريبت
خانة" التى قمت بإنشائها، وأنتجت من خلالها مسلسل "ونسني" رمضان
الماضى، كما أننى سأدخل المجال الروائى وأنشر روايات أو كتب من تأليفي.
ما الشخصية التى تحب أن تقدمها للجمهور ولم تقدمها
حتى الآن؟
توجد شخصيات كثيرة أتمنى تقديمها لأننى لم اقدم شخصيات
عديدة ومتنوعة حتى الآن؛ لأننى ما زلت فى بداية الطريق وما زلت أعانى من مشكلة
محاصرتى فى أدوار الكوميديا أو دور الزوج الخائن لكن بمرور الوقت سأتغلب على هذه
المشكلة، ومن الأدوار التى أتمنى أنا أقدمها الأدوار التاريخية وسأبقى فى انتظار وجود
عمل تاريخى أشارك فيه.
من هو مثلك الأعلى بين نجوم الصف الأول؟
هناك الكثير من المخرجين والممثلين أراهم عباقرة فى عملهم
وأتمنى المشاركة معهم فى أى عمل، ولكنى لا استطيع ذكر أسمائهم كلهم، لكن يظل حلم
حياتى أن أمثل مع الدكتور يحيى الفخرانى والنجم عادل إمام.
بمناسبة مهرجان الجونة ما رأيك فى النقد الذى يوجهه البعض
إلى ملابس النجمات والنجوم هل ترى أنه نقد منطقى أم أن الفنانين؟
بالنسبة للمهرجانات أنا ضد الحكم على الأشخاص سواء كانوا
داخل الوسط الفنى أو خارجه وليس من حق أحد ان يحكم على شخص او ينتقده بسبب مظهره
الخارجى اللهم إلا إذا كانت ملابسه لا تناسبه وهنا تحضرنى مقولة الفنان خالد صالح
عندما قال: "لما افتحلك الدولاب بتاعى مقدرش أزعل لما تيجى تقولى رأيك فيه"،
وبما أن المهرجانات تعتبر فتح للدولاب وكل النجوم تظهر بما فى داخل هذا الدولاب
الناس تراها فعليه أن يتحمل النقد الذى يأتيه على هذه الملابس وهناك كلمة أريد ان
اقولها للجماهير فعليهم ان يضعوا فى اعتبارهم أن الملابس الذى يظهر بها الفنانون فى
المهرجانات ليست على سبيل عرض الأزياء لأن السجادة الحمراء بالنسبة لهم مسرح كل
واحد بيقدم فقرة خاصه به بالملابس الذى يرتديها ويوجد من يقدم كوميدى ومن يقدم أكشن
مثل رامز امير عندما قام ببعض حركات الأكشن فى افتتاح مهرجان الجونة هذا الفعل لا
يجب أن يكون محل انتقاد أحد.