أعرب رئيس البرلمان الألماني فولفجانج شويبله، عن اعتقاده بأن الهجومين الأخيرين في نيس بفرنسا وفيينا بالنمسا، يتطلبان موقفاً حاسماً للغرب برمته.
وفي مستهل جلسة البرلمان، قال العضو البارز في حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الأربعاء "الهجومان الأخيران حولا أوروبا مجدداً إلى مسرح للإرهاب الإسلامي، فهما يستهدفان القيم التي توحدنا في كل المجتمعات الغربية".
وأضاف شويبله، الذي حمل في السابق حقيبتي المالية والداخلية، أنه لهذا الغرض، فإن هناك حاجة إلى وحدة الغرب بخلاف تكثيف التعاون السياسي والأمني في أوروبا.
واستطرد شويبله، "ولذلك فنحن نتمنى أيضاً للأمريكيين كشركاء وكأصدقاء أن يتغلبوا على الانقسام العميق في مجتمعهم بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية".
وشدد شويبله على الحاجة إلى تعزيز الشراكة عبر ضفتي الأطلسي وإلى التحرك الحازم المشترك من أجل "الدفاع عن حريتنا وقيمنا".
يشار إلى أن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجومين في نيس وفيينا.