أعربت باكستان عن قلقھا إزاء ظھور "الإسلاموفوبیا" مجددا في عدد من البلدان الأوروبیة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للحوار الاستراتیجي بین باكستان والاتحاد الأوروبي الذي عقد عبر الفیدیو بین الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزیب بوریل ووزیر الخارجیة الباكستاني شاه محمود قریشي.
ووفق بیان مشترك صدر الیوم الأربعاء أثار قریشي خلال الاجتماع "مخاوف عمیقة بشأن ظھور الأعمال المعادیة للاسلام (الاسلاموفوبیا) في بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي أضرت بمشاعر المسلمین في جمیع أنحاء العالم بما في ذلك باكستان".
وأشار البیان الى ان الجانبین شجبا مقتل الابریاء واكدا مجددا عزمھما على تعزیز وحمایة حقوق الانسان وكذلك الحریات الاساسیة وزیادة تعزیز الوئام بین الادیان والتسامح الدیني والتعایش.
واتفق الجانبان على تعزیز التعاون المشترك بین باكستان والاتحاد الأوروبي حیث "ناقشا الزخم المتنامي للعلاقات بین الجانبین على أساس خطة المشاركة الاستراتیجیة الموقعة في یونیو 2019 واتفقا على بذل الجھود من أجل تنفیذھا الشامل في جمیع مجالات التعاون".