أصيب 5 أشخاص، صباح اليوم الخميس، إثر حادث
تصادم وقع بين ميكروباص ولودر أعلى كوبرى محور الشهيد باسم فكرى الرابط بين مركزى
قوص ونقادة جنوبى قنا.
وتلقى اللواء محمد أبو المجد مدير أمن قنا،
اخطاراً من مرفق هيئة الاسعاف يفيد، باصابة كلاً من، شفيقه وهب الله العبد، 60 عاماً، سحجات وكدمات،
تقيم بقوص، الهام فوزى شحات، 55 عاماً، سحجات وكدمات، حمادة محمد احمد،58 عاماً،
اشتباه كسر بالضلوع، تقيم فى قفط، حفنى مصطفى محمد، 48 عاماً، اشتباه كسر بالقدم
اليسرى، من قفط، حياة عليان نصر الدين، 52 عاماً، اشتباه كسر بالساق اليسرى، تقيم
قفط، جميعهم تم اخلائهم الى مستشفى قوص المركزي، وتم تحرير المحضر اللازم، وجار العرض على
النيابة العامة.
والجدير بالذكر أن العقوبات المقررة قانونًا
للمتهمين فى قضايا القتل الخطأ، والظروف المشددة للعقوبة، القتل الخطأ جريمة ارتبط
اسمها بحوادث الطرق، فكافة الحوادث التى يسقط فيها ضحايا يتهم فيها الجانى بالقتل
الخطأ، ونظم القانون العقوبات المقرر توقيعها على المتهمين فى تلك الجريمة.
وقرر القانون عقوبة الحبس لمدة سنة على
المتهمين فى قضايا القتل الخطأ، سواء تلك التى تقع نتيجة حوادث الطرق، أو التى تقع
نتيجة إهمال طبى أو أى واقعة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فقد حدد القانون فى مواده
المنظمة لعقوبات تلك التهمة ظروف أخرى، تشدد تلك العقوبة فتصل بها لنحو من 3 إلى 5
وتصل إلى 7 سنوات فى بعض الأحيان.
وهناك فرق بين الخطأ العادى والخطأ المهنى
الجسمى الذى قد يرتكبه طبيب أثناء إجراء عملية جراحية لمريض أسفرت عن وفاته أو
سائق أثناء قيادته مركبته على الطرقات العام وأسفرت عن مقتل أحد الأشخاص، نتيجة
الإهمال والرعونة والتقصير، فهذا ظرف مشدد للعقوبة، كما حدث فى واقعة حادث كوبرى
"ستانلى" بالإسكندرية.
عدد ضحايا الحوادث يحدد أيضاً تشديد العقوبة
من عدمها، فإذا وصل عدد الضحايا من 3 أشخاص لأكثر فأن ذلك يعد ظرفاً مشدداً
للعقوبة، ويستوجب معاقبة المتهم بعقوبات تصل لنحو 7 سنوات، أو إذا كان المتهم
متعاطى مواد مخدرة أو مسكر أثناء ارتكابه جريمة القتل الخطأ.