قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن انتخابات الرئاسة الأمريكية تشهد مشاركة غير مسبوقة هذه المرة حيث من المتوقع أن يصل أعداد المشاركين إلى 160 مليون ناخب، لافتا إلى أن هناك أعداد ضخمة من المصوتين من خلال التصويت المبكر.
وأضاف بدر الدين، خلال تصريحات صحفية، أن هناك بعض الولايات بأمريكا، يطلق عليها "الولايات المتأرجحة" تحسم النتيجة في ظل تكافؤ الفرص فيها بين الثنائي المرشح دونالد ترامب وجو بايدن، على عكس ولايات أخرى، حسم كل منهما فيها نسبته والتي يتغير فيها الموقف الانتخابي والكتلة التصويتية.
وأضح أنه من الأمور التي تقلب الموازين بالسباق الانتخابي هو أن هناك تلويح باللجوء إلى القضاء حيث أن الوضع الحالي دونالد ترامب حصل على 214 صوتا بالمجمع الانتخابي، بينما جو بايدن حصل على 264 صوتا.
وأشار إلى أنه من سيفوز برئاسة أمريكا لا بد أن يحصل في المجمع الانتخابي على 270 صوتا.
وتابع: الولايات المتأرجحة تؤثر بشكل كبير على نتيجة الانتخابات الأمريكية خاصة وأنها تشهد تغيرا مستمرا في ظل تقدم مرشح على الآخر ثم تفوق الثاني بشكل مفاجئ بعدما كان متأخرا وقد تأتي نتائج التصويت المبكر وتغير المعادلة تماما.
واستطرد: نتيجة انتخابات الرئاسة من المفترض أن تعلن في غضون يوم أو اثنين على الأكثر إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، بينما إذا تم الطعن على الفرز ربما يعاد فرز الأصوات مرة أخرى في بعض الولايات.
واختتم حديثه قائلا: إن ولايتي ميتشجان وبنسلفانيا ستحسمان العملية الانتخابية لأن لديهما أهدافا كبيرة داخل المجمع الانتخابي.