وجه طارق رسلان نائب، عضو مجلس الشيوخ، التحية إلى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، لإسراعه في عقد اجتماع طارئ مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية، وبحضور أعضاء النقابة العامة للسكك الحديدية وعدد من قائدي القطارات، لبحث أسباب تأخيرات القطارات خلال الساعات الماضية على خطوط السكك الحديدية، معتبرا ذلك الأمر بمثابة أسرع رد فعل حكومي خاصة بعد اعتذار الوزير شخصيًا للركاب الذين أبدوا استياءهم من تأخر بعض القطارات.
وأشاد "رسلان" فى بيان له اليوم الخميس، بتأكيد الوزير على أهمية الدور الخدمي والهام الذي تقوم به السكك الحديدية في حركة تنقل المواطنين عبر المحافظات وهو ما يحمل كل العاملين بالسكة الحديد مسئولية كبيرة في خدمة المواطن المصري وأنه منذ بدء خطة التطوير الشاملة للسكة الحديد وبدء تحديث أسطولها من الجرارت والعربات وتشغيل القطارات الجديدة والذي أدى إلى حدوث تحسن ملحوظ في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب شعر به المواطن على أرض الواقع وهو ما يجب معه أن تستمر الهيئة في تقديم أعلى مستويات الخدمة للركاب خاصة.
وأعلن النائب في بيانه، اتفاقه التام مع تأكيد وزير النقل بأن السكة الحديد خلال الفترة الماضية شهدت انتظامًا كبيرًا في مواعيد القطارات وكان يتم الإعلان عن التأخيرات الناتجة عن أعمال مشروعات تحديث نظم الإشارات والسكك الحديدية في وسائل الإعلام المختلفة لكي يقوم المواطن يأخذها في اعتباره فيما يخص أعماله وتنقلاته المختلفة.
واكد عضو مجلس الشيوخ، أنه بالفعل هناك إنجازات ونجاحات كبيرة داخل مرفق السكك الحديدية بعد نجاح الفريق كامل الوزير فى تنفيذ تكليفات الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحديث وتطوير الأداء داخل مرفق السكك الحديدية، واصفاً الفريق كامل الوزير بانه رجل دولة من طراز فريد بعد إعلانه عن تقديم وزارة النقل وهيئة السكة الحديد الاعتذار لكافة الركاب عن هذه التأخيرات مؤكدا ان ثقافة الاعتذار الجديدة من أحد الوزراء فى عهد الرئيس السيسى لم تكن سائدة داخل جميع الأنظمة والحكومات السابقة.
وأشاد النائب طارق رسلان بتأكيد المهندس أشرف رسلان خلال الاجتماع على أن قائدي القطارات وكافة العاملين بالسكة الحديد سيواصلون دائما العمل في خدمة المواطن المصري وتقديم كافة الخدمات وأن الجميع بالسكك الحديدية في خدمة المواطنين وأنهم سيبذلون كافة الجهود للحافظ على تقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب واستكمال مسيرة التطوير لهذا المرفق الحيوي الهام.