دعا السفير الكندي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل كيرجين اليوم الخميس حكومة بلاده إلى إلتزام الصمت تجاه التطورات السياسية الجارية فيما يتعلق بنتيجة الإنتخابات الأمريكية غير الواضحة حتى الآن.

وفي المرة الأخيرة التي انتهت فيها الانتخابات الرئاسية الأمريكية في حالة من الغموض وعدم اليقين، تبنت الحكومة الكندية سياسة عدم قول أي شيء حتى يتم فرز جميع الأصوات وحل التحديات القانونية.

ويقول مستشارو الحكومة إنه من الحكمة أن يتبنى رئيس الوزراء، جستن ترودو، نفس النهج الآن - على الرغم من أن الظروف المحيطة بالمشكلة الحالية تختلف اختلافا كبيرا عن تلك التي سادت في إنتخابات عام 2000.

ونقلت هيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي.نيوز) عن مايكل كيرجين، سفير كندا لدى واشنطن في ذلك الوقت، إن الصمت أصبح ذهبيا أكثر الآن - عندما لا يؤدي أي تلميح إلى تفضيل نتيجة معينة إلا إلى تأجيج وضع متقلب بالفعل في الولايات المتحدة شديدة الاستقطا ، حيث يزعم الرئيس دونالد ترامب حدوث تزوير في الانتخابات.

وبحلول مساء الخميس، حصل ترامب على 214 من أصل 270 صوتا من أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة للفوز، بينما حصل نائب الرئيس السابق جو بايدن على 264 صوتا، وفقا لنتائج غير نهائية.

ورفض ترودو يوم أمس الأربعاء التعليق ، قائلا إن الحكومة الكندية "تراقب بعناية الأحداث الجارية في الولايات المتحدة" وستواصل الدفاع عن المصالح الكندية بينما يقرر الأمريكيون "خطواتهم التالية إلى الأمام".