قال الدكتور أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، إن منظمات حقوق الإنسان سواء الأمريكية أو غير أمريكية تقوم خلال الفترة الحالية بمراقبة وكتابة التقارير بشأن الانتخابات الأمريكية، إلا أن هناك بعض الاتهامات التي توجه إلى تلك المنظمات أن انتمائه للحزب الديمقراطين الذي يتبع الرئيس المرشح جو بايدن، لذلك من المتوقع أن لا نسمع أصواتًا تلك المنظمات.

وأضاف سمير، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن عدم صدور التقرير حتى الآن، هو أن تلك المنظمات تقوم بإصدار تقرير أولي وتقرير نهائي بعد إعلان نتائج الإنتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن المواطن الأمريكي يحكمة الدستور الأمريكي والأخلاق، فهناك لديه التزام، لكن الاتهامات التي تصدر بأن هناك عمليات تزوير، قد تشكك المواطن الأمريكي في شرعية الرئيس القادم.

وأوضح أن في حالة فوز أحد المرشحين سيكون هناك تشكيك في وصوله للحكم، ولن يتمتع بالشرعية الكاملة واتخاذ القرارات بشكل سهل، وخاصة إذا وصل للحكم الرئيس المرشح بايدن، متوقعا أن الصراع لن ينتهي وقد يستمر في النقاش العام والحياة السياسية وأي قرار سيأخذه بايدن إذا وصل للحكم، ستنازعه حزب الجمهوريين، كما سيكون هناك حركات سياسية تتمتع بالبقاء لفترة أطول.

وتوقع أن أمريكا لأول مرة سيكون فيها مناصرين لأحد الرؤساء، وسنجد أشخاص مناصري لترامب، وسيتم تشكيل كيان في المستقبل وحركة ترمبيه، إلا أن ذلك لن يصل إلى حرب أهلية؛ وذلك لأن الأسلحة التي لدى الأمريكيين خفيفة وليس أربجيه ومدفعيات.