أكد الدكتور هشام مراد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك وسائل قانونية وأجهزة منوطة بالإشراف على الانتخابات الأمريكية، وذلك في حالة وجود أي نزاع، حيث من الممكن اللجوء إلى القضاء الأمريكي؛ نظرًا للتقارب في فرز الأصوات بين ترامب وبايدن.

وأضاف مراد، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أنه في حالة اللجوء إلى القضاء الأمريكي فيما يخص فرز الأصوات فهناك فرق من المحامين سيمثلون كلا الطرفين وكل ولاية مختصة بما يتعلق بالانتخابات التي تتم على أرضها فقط؛ لأن كل ولاية لها قانونها الخاص.

وأوضح مراد أن القانون الأمريكي كفل حق تصعيد الأمر إلى المحكمة العليا المناظرة للمحكمة الدستورية لدينا في مصر، وهى التي تبت في النهاية في نتيجة الانتخابات، مشيرًا إلى أنه يلجأ كلا الطرفين لهذا الحل عندما تتقارب الأصوات، خاصة عندما يكون الفرق بين المرشحين بضع آلاف قليلة من الأصوات، وبالتالي يطالبوا بإعادة فرز الأصوات من جديد.

وأضاف أن لجوء أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى القضاء ليست حادثة أو ظاهرة استثنائية، بل تكررت لمرات عديدة لحسم الصراع الانتخابي بين المرشحين، مثلما حدث في انتخابات 2016 بين هلاري كلينتون وترامب، وكذلك حدث في الانتخابات الأمريكية عام 2000 بين جورج بوش وآل جور.