كشفت نتائج الفرز الجزئى، حتى الآن، تقدم المرشح الديمقراطى، جو بايدن، بنسبة 50.2%، مقابل 48.3%، للمرشح الجمهورى والرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية.
ومع تقدم بايدن، في ولاية بنسلفانيا، احتفل بعض سكان فيلادلفيا بهذه الأخبار بالرقص في الشوارع.
وقالت الصحفية الأمريكية، "آبي فيليب"، التي تعمل في شبكة "CNN"، إن فوز جو بايدن المحتمل، يمثل "لحظة إثبات للقوة السياسية للنساء الأمريكيات، من أصول إفريقية".
ومن جانبها قالت صحيفة "ذا جارديان"، البريطانية، إن قناة "فوكس نيوز"، ستعلن قريبًا أن بايدن هو الفائز في السباق الرئاسي، لكن تم توجيه مذيعي الشبكة، بعدم الإشارة إلى المرشح الديمقراطي على أنه الرئيس المنتخب.
وقال فريق حملة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنهم ليس لديهم أية خطط للتنازل عن الانتخابات، حيث تقدم جو بايدن في ولاية بنسلفانيا، وبات قريبا من البيت الأبيض.
وقال فريق ترامب، في بيان اليوم الجمعة: "هذه الانتخابات لم تنته، الاعتقاد الخاطئ لجو بايدن كفائز، يستند إلى نتائج من أربع ولايات بعيدة عن أن تكون نهائية".
ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطى في تلك الانتخابات.
ويحمل المرشحان ترامب وبايدن رؤى مختلفة فى العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين فى استطلاعات الرأى التى تتوقع نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020.
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابى، والبالغ عدد أصواته 538، ولكى يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى.
وعن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أقل من الأصوات الشعبية.