قبل ساعات من الحسم النهائي للسباق الأمريكي، بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جوبايدن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لمدة 8 سنوات.
وفي ظل تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن؛ طبقًا لتصريحات حملته الانتخابية؛ حيث إنه من المقرر أن يعقد مؤتمرًا الليلة، فيما قلت حملة ترامب، عدم رضاه عن نتائج الانتخابات، وتصريحاته بأنه حقق فوزًا كبيرًا على غريمه الديمقراطي جو بايدن.
ووفقًا لمؤشرات فرز الأصوات في الولايات التي انتهت من عملية الفرز، فيما تبقى أربع ولاية أخرى لم يتم حسمها بعد حتى كتابة هذه السطور، فإن جو بايدن يقترب من دخول البيت الأبيض، فيما تبقى فرص ترامب ضعيفة في البقاء سيدًا للبيت الأبيض لمدة ولاية ثانية، ولم يبق أماما سوى ساعات لإعلان النتائج، ومغادرته البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قناة فوكس نيوز ستعلن قريبًا أن جو بايدن هو الفائز في السباق الرئاسي؛ لكن تم توجيه مذيعي الشبكة بعدم الإشارة إلى المرشح الديمقراطي على أنه "الرئيس المنتخب"، وفقًا لشبكة CNN.
وأكدت حملة ترامب، إنه ليس لديه أي خطط للتنازل عن الانتخابات؛ حيث تقدم جو بايدن زمام المبادرة في ولاية بنسلفانيا، وبات على أعتاب مغادرة البيت الأبيض.
وقالت حملة ترامب- فى بيان اليوم الجمعة: "هذه الانتخابات لم تنته.. الاعتقاد الخاطئ لجو بايدن كفائز يستند إلى نتائج من أربع ولايات بعيدة عن أن تكون نهائية".
وفي احتدام الصراع الأمريكي بين ترامب وجوبايدن على حكم البيت الأبيض، يتساءل البعض عمّا سيحدث لرئيس أمريكا المنتهية ولايته حال خسر الانتخابات.
وأكدت تقارير، أنه بحسب الدستور الأمريكي، أنه بعد انتهاء مدة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه على الرؤساء السابقين مغادرة البيت الأبيض، ويدخلون بعدها في فترة التقاعد، التي تخصص لهم فيها الحكومة الأمريكية راتبًا تقاعديًا يقدر بـ200 ألف دولار سنويًا؛ بالإضافة لبعض التعويضات، وسيارات دبلوماسية.
كما توفر لهم الحكومة تأمينًا صحيًا وبريديًا مجانيًا، فضلًا عن حماية أمنية مدى الحياة لهم ولزوجاتهم وأطفالهم؛ ليس ذلك فحسب، إذ يحق للرئيس توظيف شخص على نفقة الدولة ليكون مسئولًا عن إدارة أعماله.
كما إنه بإمكان الرؤساء المتقاعدين المطالبة بأموال إضافية لتغطية بعض النفقات المحددة، فعلى سبيل المثال، تلقى جورج بوش الابن، أكثر من مليون دولار أمريكي لمكتبته الرئاسية وموظفيها، وهو يعد أكبر مبلغ يحصل عليه أي رئيس سابق عند تقاعده.
وأيضًا يسمح للرؤساء السابقين إبيجاد سبل أخرى لجني المال دون راتب تقاعدهم، من المؤتمرات والمحاضرات، أو حتى صفقات إصدار كتب، إذ وقع رئيس أمريكا السابق باراك أوباما عقدًا لكتابة مذكراته بـ60 مليون دولار بعد شهر واحد فقط من مغادرته البيت الأبيض.
ولم يكن يحصل رؤساء أمريكا السابقون قبل عام 1958 على أية حقوق مادية بعد تركهم مناصبهم، قبل تطبيق قانون الرؤساء السابقين الفيدرالي بالبلاد.