قال المتحدث باسم الجيش في جواتيمالا، إن الانهيارات الأرضية التي سببتها العاصفة «إيتا»، أدت إلى دفن نحو 150 منزلا، ومقتل نحو 100 في قرية كويجا بمنطقة ألتا فيراباز بوسط البلاد.
وأسفر إعصار «إيتا» الاستوائي في «هندوراس» عن مصرع 11 شخصا على الأقل وتضرر الآلاف وفقد البعض وتدمير زراعات وطرق وجسور وبنى تحتية نتيجة الفيضانات بسبب السيول.
وأمر الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز في هندوراس، الجيش باستخدام المروحيات والمراكب لإجلاء الأهالي من مناطق اجتاحتها الفيضانات وسط تقارير عن أمطار "غزيرة وكارثية" تضرب العاصمة تيغوسيغالبا البالغ عدد سكانها مليون شخص.
وشهدت المناطق الكاريبية والشمالية والغربية أسوأ جانب من الفيضانات نتيجة المنخفض الإستوائي الذي دخل الأربعاء هندوراس كعاصفة استوائية وأسفر عن قطع طرق.
وكان مسؤولون محليون بجواتيمالا قد حذروا، أمس الخميس، من مصرع عشرات الأشخاص داخل منازلهم بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة التي أحدثها إعصار إيتا مناطق شاسعة من البلاد خلال اليومين الماضيين.
وقالت وكالة "الإغاثة من الكوارث" في جواتيمالا، في بيان، إن 75 شخصا قد يكونون في عداد الخطر بعد ما غطت الانهيارات الطينية نحو 15 منزلا في بلدة سان كريستوبال فيراباز، الواقعة على بعد حوالي 120 ميلا (193 كيلومترا) شمال مدينة جواتيمالا.
وتسببت إيتا، التي ضعفت منذ ذلك الحين إلى منخفض استوائي، في هطول أمطار غزيرة وفيضانات كارثية في أمريكا الوسطى، مما أسفر عن كوارث بشرية ومادية متعددة.
وقال جياماتي إن المنطقة أصبحت معزولة عن العالم الخارجي في الوقت الراهن لأن الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها دمّرت الطرقات المؤدية إليها.