أدانت وزارة
الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق خربة حمصة
الفوقا في الأغوار الشمالية، والتي أدت إلى تشريد 73 مواطنا من سكانها، بمن فيهم
الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
واعتبرت الوزارة، في بيان، اليوم
السبت، أن ما قامت به سلطات الاحتلال بحق خربة ابزيق الأسبوع الماضي وبحق حمصة قبل
أيام "جريمة مركبة" وفقا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق
الإنسان، وهي أيضا جريمة تطهير عرقي تعكس حجم الاستهداف الاستعماري التوسعي
للأغوار الفلسطينية المحتلة.
وقالت، إن
الوزارة إذ تقدر الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد الأوروبي والقناصل والسفراء
الأوروبيين المعتمدين لدى دولة فلسطين بالأمس والمواقف التي صدرت عن الاتحاد في
فلسطين، فإنها تطالب المجتمع الدولي عامة والاتحاد الأوروبي خاصة باتخاذ قرارات
نافذة وإجراءات عملية لفرض عقوبات على دولة الاحتلال كفيلة بمعاقبتها على تلك
الجريمة، وردعها عن ارتكاب جرائم مماثلة.
وطالبت الوزارة
أيضا الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وصولاً لمساءلة ومحاسبة
مجرمي الحرب الإسرائيليين.