أعلن رئيس أعلى محكمة في غينيا، محمد أمين بانجورا، فوز، ألفا كوندي، المنتخب من الجولة الأولى، رئيسًا لجمهورية غينيا.
رفضت المحكمة، اتهامات التزوير التي وجهها معارضو الرئيس الغيني ألفا كوندي، مؤكدة فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "مرشحي المعارضة لم يقدموا أي دليل".
وتولى كوندي منصب الرئاسة للفترة الثالثة، بالرغم من معارضة الانتخابات، واعتبارها غير دستورية، من قبل المعارضة.
وسعى كوندي (82 عامًا)، إلى تعديل الدستور هذا العام، وإلى الالتفاف على مادة تقصر فترات الرئاسة على فترتين، وترشحه في الانتخابات التي جرت في الـ18 من الشهر الماضي، مما أثار احتجاجات عنيفة راح ضحيتها العشرات.
وأبلغ رئيس الوزراء السابق ومنافس كوندي الرئيسي، مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو، ومرشحون آخرون من المعارضة، عن تجاوزات في النتائج الرسمية التي أعلنت قبل أسبوعين، وأظهرت فوز الرئيس بنسبة 59.5%.
وبالتزامن مع إعلان المحكمة، منعت قوات الأمن الغينية الوصول إلى منزل ديالو؛ حيث أغلقت شاحنات ثقيلة لمكافحة الشغب "آليات بيك-آب" الشارع المؤدي إلى منزل المعارض في ضواحي كوناكري.
ويقوم أفراد من قوات الأمن بإبعاد الذين يقتربون من المنزل بينما كان ديالو ينوي أن يتحدث إلى الصحفيين.
وكانت الأرقام الرسمية قد أكدت أن ديالو حصل على 33.5 بالمئة من الأصوات.