تقام في الواحدة بعد ظهر اليوم، ندوة تكريم الفنان الكبير فريد شوقي بمهرجان الإسكندرية السينمائي، بحضور الفنانة رانيا فريد شوقي.
كان فريد شوقي يتمتع بحضوره وأدائه القوي مما أدى إلى جذب أنظار صناع السينما له، وفي عام 1946 تم ترشيحه لأول فيلم في مسيرته الفنية وهو "ملاك
الرحمة" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وتوالت الأعمال بعد ذلك على شاشة السينما، وأدرك شوقي أن عددا
كبيرا من المخرجين يريدون أسره في دور الشرير، فقرر أن يتمرد وأن يصنع لنفسه عالما
مختلفا مليئا بالتنوع والابتكار.
وتألق شوقي في أعمال مثل "ملائكة جهنم، جعلوني مجرما، أمير
الانتقام، الأسطى حسن، الفتوة، سواق نص الليل".
ونافس وحش الشاشة عمر الشريف ورشدى أباظة وغيرهم، وكانت إيرادات
أفلامه الأكبر دائماً في فترتي الستينيات والسبعينيات.
امتلك صاحب لقب "ملك الترسو" بجانب موهبة التمثيل القدرة على كتابة القصة
والسيناريو والحوار، وقدم أعمالا كثيرة حملت توقيعه كمؤلف منها مسلسل "البخيل
وأنا"، بطولة كريمة مختار ووائل نور، ومسلسل "صابر يا عم صابر" على
شاشة التليفزيون.
وكتب أفلاما مهمة للسينما منها "حكمت المحكمة، مضى قطار العمر يا
ولدي، الطريد، المحتال"، ولعب دور البطولة في غالبية رواياته.
تزوج فريد شوقي 5 مرات، كانت الأولى من صديقته في معهد الفنون
المسرحية، ثم من ممثلة مغمورة تدعى زينب عبدالهادي، أما الثالثة فكانت محامية، ثم
تزوج من الفنانة هدى سلطان وأنجب منها ناهد، وبعد انفصاله عنها تزوج سهير ترك
وأنجب الفنانة رانيا.