أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن الإمارات والولايات المتحدة تعملان على تحقيق الأمن والاستقرار خاصة في منطقة الشرق الأوسط لتوسيع رقعة السلام كخيار استراتيجي يدعم التنمية والانفتاح والتوجه بثقة نحو المستقبل الذي يمكن من خلاله تحقيق أهداف الشعوب والعمل لصالح الأجيال اللاحقة.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "تحالف تاريخي راسخ" - أن العلاقات الإماراتية مع الولايات المتحدة تنطلق من إرادة سياسية راسخة تجسدها قيادتا البلدين الصديقين في الحرص على تعزيز التعاون المشترك والذي يقدم المثال التام على ما يجب أن تكون عليه بين جميع الدول التي تعمل لصالح شعوبها، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
من جانبها، أوضحت صحيفة "الخليج" أن تركيا في عهد رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية تحولت إلى دولة شاردة تمارس الهيمنة والعدوان والتوسع، وترعى الإرهاب ومنظماته، ولم تعد دولة طبيعية تعيش في وئام وسلام مع جيرانها والعالم، وملتزمة بالقوانين الدولية وبميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت أن ممارسة دولة ما الإرهاب كنهج سياسي، فهذا يضعها في مواجهة العالم، ويستوجب وضع حد لها، لأنها تشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين، ولا يجوز الاستمرار في مراعاة خاطرها، أو التستر عليها، لحسابات معينة ومصالح اقتصادية أو عسكرية، وتركها تجول وتصول في المنطقة، خصوصاً أن خطرها بات يتجاوز محيطها إلى مناطق ودول أخرى.
وأشارت إلى أن تركيا تستخدم كل أذرعها الإرهابية حيث تستطيع في سوريا وليبيا وأذربيجان، ولا تقتصر على التنظيمات الموجودة في سوريا مثل «جبهة النصرة» و«حركة تحرير الشام» و«فيلق الشام» و«جيش العزة» و«حركة نور الدين زنكي» و«الحزب التركستاني»، وغيرها، فلديها احتياطي من التنظيمات الإرهابية يمكن أن تلجأ إليه في أي زمان ومكان.