الأربعاء 27 نوفمبر 2024

لماذا نحن فاشلون فى مضمار التعدين؟!

  • 29-1-2017 | 11:08

طباعة

بقلم – سكينة السادات

أقسم بالله العظيم أن ضغط دمى ارتفع إلى درجة الإحساس بالدوخة! وذلك عندما كنت أستمع إلى حديث تليفزيونى عن التعدين والمناجم المصرية، غاظنى وأفزعنى عندما قال المختص المصرى إن منجم الفحم مديون بمليارى جنيه!! ومنجم الذهب متوقف عن العمل ومنجم الفوسفات يادوبك بيشتغل على القد؟ أليست هذه فاجعة ومصيبة؟

• أليس ذلك كفرا بنعمة الله عز وجلّ الذى رزقنا بالذهب واليورانيوم والفحم والفوسفات ومعادن أخرى كثيرة ثم نقوم نحن الشعب الفاسد الانتهازى غير المنتمى بالإهمال والسرقة والتدليس حتى يصبح الخير والنعمة التى منحها لنا الله سبحانه وتعالى دينًا وخسارة؟

هل هذا معقول يا رئيس الدولة يا ريس السيسي؟ هل هذا معقول يا رئيس الوزراء؟

إنها نعمة أعطاها لنا ربنا تزخر بها أرضنا فماذا حدث حتى أهملناها وسرقناها وبددناها حتى أصبحت ديونا بالمليارات؟ معقول يا عالم؟

الشئ الذى يدهشنى أنه كلما ضبطنا متسللًا قادما من الجنوب نجد معه أدوات بدائية للبحث عن الذهب! يعنى عنده معلومات عن الأماكن الموجود بها الذهب وهى معروفة لكل المختصين بمعنى أن أرضنا مليئة بالمعادن.. فهل يتحول الخير إلى خسارة ودين؟ طب إزاى يعني؟

•أرجوك ياريس أن تبحث هذا الموضوع بدقة وأرجوك أن تحدد أسباب الدين والخسارة وتعطيل العمل فى تلك المناجم والمحاجر وأن تحاسب المتسبب عن تلك الخسارة بلا رحمة ونحن فى مسيس الحاجة إلى كل قرش يدخل خزينة الدولة وللأسف لا نستطيع استغلال مواردنا الطبيعية بطريقة فعالة وإيجابية نظرًا لتوفر الحرامية والراغبين فى المكسب الحرام عن طريق الاستيراد دون النظر فى مصلحة الدولة وللأسف فقد ثبت أنهم كُثر لكن بإذن الله وبفضل الرقابة الإدارية وضمائر المصريين الوطنيين سوف نقبض عليهم جميعًا ونخلص مصر منهم!!

• عاد رئيس بيلا روسيا الكسندر لوكاشنيكلو إلى بلاده بعد زيارة قصيرة لمصر ولكننى كمصرية لن أنسى ما قاله هذا الرجل من كلام محبة واحترام ورجولة وتعاون إنه كلام لم أسمعه من قبل حتى من الدول التى لنا أفضال كثيرة عليها!.

تحية لإسكندر لوكاشنيكلو وشكرًا جزيلًا على محبتك لمصر ورئيسها وأهلها!

• حصل أردوغان على ما يريده من البرلمان التركى وهو باختصار أن يكون مهيمنا هيمنة كاملة على مقدرات الدولة بدون منازع وقد كان ذلك طبيعيًا لأن حزبه له الأغلبية فى البرلمان التركى واحد من اثنين إما أن يهديه الله ويفيق من غروره ويتركنا فى حالنا ويعاملنا باحترام ونعامله باحترام متبادل أو أن الله سبحانه وتعالى يخسف به الأرض ويهد حيله. وينتقم لنا منه لتطاوله علينا وعلى بلدنا بدون وجه حق.

• بصراحة تامة حتى الآن لا أعرف بالضبط هل أنا متفائلة أم متشائمة من كلمة رئيس أمريكا الجديد دونالد ترامب! على أى حال مهما كان الحال لن يكون(أوحش) أو أردأ من كلمة أوباما الذى فرحنا به فى البداية وسهرنا ليلة انتخابه نصلى وندعو الله أن ينجح ثم أعطانا أكبر مقلب فى حياتنا!

• وأيضًا.. مهما كان ترامب لن يكون حليفا ومساندا للإخوان المسلمين... كما كانت منافسته هيلارى كلينتون التى كانت تراهن على الإسلام السياسي! يكفى أن ترامب قال بعضمة لسانه سوف أقضى على الإرهاب وأساعد مصر فى ذلك برضه.. شكرًا دونالد ترامب عاوزين نشوف همتك معانا فورًا يا بطل!!

• لا أعرف لماذا كلما استمعت إلى بيانات الوزيرة الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى أرد قائلة (ياختى جميلة) وأفرح بها لكننى أقول لها أيضًا والنبى على قلبك كفاية سلف يا جميلة لأن الدين هم وغم فى الصباح والمساء كما يقول المثل!!

• كنت ذات مرة من سنين طويلة أمتحن فى حاجة اسمها (التويفل) وهو امتحان أمريكى وهو البوكليت الذى اقترحوه حتى لا يغش الطلبة والطالبات هو امتحان طويل لكنه يحتاج إلى إعمال العقل والفهم وليس الحفظ والصّم!!

• محافظ البنك المركزى طارق عامر.. لا أعرف لماذا أشعر أنا وكثير من الناس أن هناك حاجة غلط؟ هو فعلا فيه حاجة غلط واللا إيه؟

• أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ومن شر حاسد إذا حسد “ كلما(قرِوا) على لاعبنا المحترم الحضرى وقالوا عنده ٤٤ سنة ولسه بيلعب كأن عنده ٢٤ سنة أبسمل وأحوقل وأخاف عليه من الحسد!!

• أبو تريكة.. لا أعرف كيف يمكن أن أكرهه خاصة وأنا أهلاوية جدًا؟ هل فعلا أعطى الإخوان مولدًا كهربائيًا كبيرًا وفلوسًا وطعامًا؟

الله أعلم!

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة