يُقيم المعهد الفرنسي بمصر فرع المنيرة، الساعة 6 مساء الأحد الموافق 15 نوفمبر، ندوة أونلاين على موقع اليوتيوب بعنوان "مكافحة الأوبئة في مصر: من الإدارة الدولية إلى السيادة الصحية - القرنين التاسع عشر والعشرين".
ظلت مصر، والإمبراطورية العثمانية على نطاق أوسع، ضمن المناطق التي خربتها الأوبئة بشكل متكرر في القرن التاسع عشر، ولاسيما الطاعون القديم والكوليرا الوافدة الجديدة.
وبما انه تم اعتبار هذه المنطقة تهديدا صحيا لأوروبا، أصبحت مكان إنشاء أول سياسة منسقة على المستوى الدولي تهدف إلى الاستعانة بمصادر خارجية لحماية الصحة في القارة العجوز على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط. التدخل الدولي، الذي وجه السياسات الصحية المصرية والعثمانية نحو ملف الأوبئة كأولوية وفرض نوع من الطب الرقابي - والقسري في كثير من النواحي - واجه منذ بداية القرن العشرين مطلبات بالسيادة الصحية، التي سترافق بشكل وثيق النضال الوطني في مصر.