جاء العنوان الرئيسى لصحيفة "كوريرى ديلو سبورت" الإيطالية، "رونالدو فقط يتألق"، ليصف حال فريق يوفنتوس الإيطالى فى المباريات الأخيرة ومباراة الأمس تحديدًا ضد لاتسيو روما ضمن الجولة الـ7 للدورى الإيطالى الممتاز الكالتشيو، والتى انتهت بنتيجة 1-1.
وفرّط يوفنتوس الإيطالي في نقطتين ثمينتين، بعد أن تمكّن مهاجم لاتسيو فيلبي كاسيدو من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الـ95 من المباراة، التي انتهت على ملعب "الأوليمبيكو" بروما.
وسجل الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفًا في الدقيقة 15 من بداية اللقاء، مستغلاً التمريرة العرضية من الظهير الأيمن الكولومبي خوان كوادرادو، وقاد فريقه يوفنتوس لإنهاء الشوط الأول بالتقدم على لاتسيو.
وحَرَم القائم الأيسر لحارس لاتسيو، بيبي رينا، رونالدو من إضافة الهدف الثاني للسيدة العجوز في الدقيقة الـ43 من الشوط الأول.
وشهد اللقاء خروج مسجل الهدف الأول كريستيانو رونالدو من ملعب المباراة مصابًا، في الشوط الثاني، الذي شهد تراجعًا غير مبرر من لاعبي يوفنتوس، والاعتماد على المرتدات غير المجدية.
واستغل فيلبي كاسيدو، توغّل خوان كوريا في دفاع يوفنتوس في الدقيقة الأخيرة، وسجل هدف التعادل في شباك اليوفنتوس.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد اليوفنتوس إلى 13 نقطة من 7 مباريات ويظل في المركز الخامس خلفاً لميلان وساسولو ونابولى وروما.
وبفضل هدف رونالدو يكون يوفنتوس حقق 13 نقطة من 7 مباريات بالدوري هذا الموسم، وساهم رونالدو بشكل مباشر في الفوز بـ 8 نقاط، علما بأنه لعب 4 مباريات فقط.
وبمباراة لاتسيو وهدفه فى تلك المباراة يصبح كريستيانو رونالدو في عام 2020 قد لعب 33 مباراة وسجل 33 هدف وتمكن من صنع 6 أهداف لزملاءه فى الفريق.