واصل هاشتاج مقاطعة المنتجات الفرنسية تصدره موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالتزامن مع التصريحات التي خرجت من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حفل تأبين المدرس صامويل باتي الذي قُتل في أكتوبر 2020 عقب عرضه رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، حيث تعهد فيها بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول.
ومن جانبهم واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعواتهم لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على موقف الرئيس الفرنسي، حيث دشنوا عدد من الهاشتاجات الرافضة للإساءة لنبي الرحمة ومنها مثل «مقاطعة المنتجات الفرنسية»، و«إلا رسول الله» .
ولاقت هذه الدعاوى قبولا كبيرا لدى الشعوب العربية والإسلامية التي استجاب عدد كبير منها لدعاوى المقاطعة، مما أجبر الرئيس الفرنسي على الخروج للإعلان عن تقديره للدين الإسلامي وللمسلمين، ومطالبة الشعوب الإسلامية بوقف المقاطعة التي أثرث سلبا بشكل كبير على الاقتصاد الفرنسي.
وكان مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماعه برئاسة شيخ الأزهر قد أعلن عن تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين الدوليين لرفع دعوى قضائية ضد صحيفة «شارلي إيبدو» التي نشرت رسوماً كاريكاتورية تسيء للنبي «محمد صل الله عليه وسلم» وأيضاً ضد كل من يسيء للإسلام ورموزه المقدسة.
ومن جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنه حين يكون الحديث عن الإسلام ونبيه فأنا لا أجيد التحدث بالدبلوماسية، وسأكون دائمًا أول من يحتج ضد أي إساءة إلى ديننا ونبينا، وأنا أتعجب حينما نسمع تصريحات مسيئة مثل التي سمعناها لأن هذه التصريحات تسيء إلى فرنسا وتبني جدارًا من الكراهية بينها وبين الشعوب العربية والإسلامية.