الأحد 16 يونيو 2024

ملتقى «أيام القاهرة للمونودراما» يفتح باب التقدم لمسابقة النصوص منتصف نوفمبر

فن9-11-2020 | 12:27

 أعلنت إدارة ملتقى أيام القاهرة للمونودراما، اليوم الاثنين، فتح باب تلقي نصوص المونودراما المشاركة بمسابقة الكتابة المسرحية، ضمن فعاليات الدورة الرابعة.

 وقال مؤسس ورئيس المهرجان أسامة رؤوف في تصريحات صحفية إن دور المهرجان هو دعم فن المونودراما وتنشيط كل مجالاته وعناصره المسرحية، ومن أهمها "التأليف"، مشيرا إلى أن استقبال النصوص سيبدأ اعتبارا من منتصف نوفمبر الجاري وحتى الأول من يناير 2020.

يذكر أن إدارة أيام القاهرة للمونودراما قد أعلنت من قبل عن مد باب التقديم للعروض المصرية حتى منتصف نوفمبر الحالي، كما أقيمتالدورة السابقة في فبراير الماضي، وشهدت مشاركة أكثر من 15 دولة وحلت روسيا ضيف شرف للمهرجان.

 ويذكر أن ِالمونودراما هي مسرحية يقوم بتمثيلها ممثل واحد يكون الوحيد الذي له حق الكلام على خشبة المسرح فقد يستعين النص المونودرامي في بعض الأحيان بعدد من الممثلين، ولكن عليهم أن يظلوا صامتين طول العرض وإلا انتفت صفة "المونو" وأن المونو كلمة يونانية الأصل mono " بمعنى واحد- في الدراما".

يعتبر الكثيرون أن أصل هذا النوع يعود إلى ما قدمه الممثل والكاتب المسرحي الألماني "جوهان كريستيانابراندز" عام 1775-1780 ، لكنه لم يلقى رواجا كبيرا لأنه لا يعد حوارا ثنائيا، ويعود أوَّل نص مسرحي يصنف كمونودراما مكتملة الشروط الفنية إلى الفيلسوف والمفكر الفرنسي جان جاك رسو وكان ذلك عام 1760، وهو نصه بجماليون ولكن أول من أطلق مسمى مونودراما على نصه "مود "Maudوكان الشاعر ألفريد تينيسونAlfred Lord Tennyson في عام 1855.

وبدأت نصوص المونودراما تتكاثر ويرتفع لها الصوت، فكتب تشيكوف نصه الشهير "مضار التبغ" ووصفه بالمونولوج في فصل واحد، وكتب الفرنسي جان كوكتو نصه "الصوت الإنساني"، وكتب يوجين أونيل نصاً مونودرامياً بعنوان "قبل الإفطار"، بينما كتب صموئيل بيكيت "شريط كراب الأخير"، والذي اعتنى بالمونودراما ووجدها أنسب الأشكال المسرحية للتعبير عن العبثية والتي تقوم على عزلة الفرد واستحالة التواصل الاجتماعي.