الإثنين 17 يونيو 2024

عريقات.. رجل عرفات في «كامب ديفيد» (بروفايل)

عرب وعالم10-11-2020 | 11:27

أعلنت وفاة صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، منذ 9 أكتوبر الماضي.


وتستعرض بوابة "الهلال اليوم"، في السطور التالية أبرز المعلومات عن صائب محمد صالح عريقات، ومسيرته السياسية.


- وُلد في 28 أبريل 1955 في أبو ديس، عندما كانت تحت الإدارة الأردنية، وهو السادس من بين سبعة إخوة وأخوات، أقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال.


- سافر في سن الـ17 إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.


-نال درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضرًا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفيًا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عامًا.


- يُعرف بلقب "كبير المفاوضين الفلسطينيين" منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.


- أول وزير للحكم المحلي بأول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.


- كان نائبًا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيسًا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.


- في 1995 أصبح كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن أريحا عام 1996، كان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.


- احتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة حماس، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.


- في عام 2009 انتخب عضوًا باللجنة المركزية في حركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.


- خضع عريقات في 12 أكتوبر 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى إينوفا فيرفاكس في فرجينيا الشمالية.


- في 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل.