الثلاثاء 28 مايو 2024

اتفاقية بين "الأعلى للآثار" و"أرامكو السعودية" لإقامة معرض أثري بمدينة الظهران

فن10-11-2020 | 14:33

أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا صحفيًا منذ قليل حول توقيع اتفاقية بين المجلس الأعلى للآثار وأرامكو السعودية، بشأن إقامة معرض أثري بعنوان "شطر المسجد"، وجاء في البيان: 

"وقع  المجلس الأعلى للآثار، وأرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بشأن إقامة معرض أثري بعنوان "شطر المسجد"، وذلك بمتحف اثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الفترة من آخر شهر نوفمبر الجاري، ولمدة 24 شهراً.

وأضاف البيان: "خلال مراسم توقيع الاتفاقية أعرب  الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بهذا التعاون الذي يُلقي الضوء على الروابط الثقافية والتاريخية للبلدين مصر والسعودية، وعلى إيمان الدولة المصرية، متمثلة في وزارة السياحة والآثار، بالدور البارز الذي تلعبه المتاحف في حياة المجتمعات، وأهمية التعاون فيما بينها لتحقيق رسالتها، وتبنّي فكرة نشر وتبادل الثقافات بين الدول العربية الشقيقة، لا سيّما إحياء مجد الحضارة الإسلاميّة عن طريق كشف اللثام عن أهم الكنوز الأثرية من خلال نافذة المعارض".

وواصل البيان: "من جانبه توجه المهندس نبيل النعيم نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، بالشكر لوزارة السياحة والآثار المصرية، على هذا التعاون المثمر والذي يجمع بين البلدين والتي طالما ارتبطا خلال تاريخهما الطويل بروابطٍ تاريخية واقتصادية وسياسية وثقافية، لافتا الي أن المعرض يتناول نشأة المسجد وتاريخه عبر استعراض حوالي "130" قطعة أثرية من مختلف أنحاء دول العالم الإسلامي، وليُلقي الضَوْء على روائع قِطَع الفن الإسلاميّ التي ارتبطت بالمساجد، والتي تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلاميّة من تقدمٍ وازدهار". 

وأوضح الدكتور "وزيري" - وفق ما جاء في البيان - أن إبرام هذه الاتفاقية جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وبعد مناقشته بلجنة المعارض الخارجية والتي أقرت قائمة القطع الأثرية المقرر عرضها والتي تضم عدد "84"  قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والتي ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها، مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة كالمشكاوات والثريات والتنانير والشماعِد وغيرها من القِطَع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزَغَت فيها قدرة الفنان المسلم على الإبداع في مختلفِ الحِقَبِ والأقطار".