دعت الشرطة الأرمنية قوى المعارضة للامتناع عن تنظيم مسيرة احتجاجية في يريفان غدا الأربعاء، في ظل الأحكام العرفية المعلنة في البلاد مع اندلاع الحرب في إقليم قره باغ سبتمبر الماضي.
وقالت الشرطة في بيان لها: "قررت قوى سياسية تنظيم تجمع حاشد في 11 نوفمبر، نذكركم بأنه في 27 سبتمبر تم إعلان الأحكام العرفية في أرمينيا، والتي بموجبها يحظر تنظيم التجمعات والمناسبات العامة، والمشاركة فيها. نناشد الجميع الامتناع عن تنظيم وإجراء التجمعات".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت 17 حزبا معارضا عن عزمها على تنظيم تجمع حاشد في يريفان احتجاجا على توقيع أرمينيا على بيان مع روسيا وأذربيجان حول وقف الحرب في قره باغ.
وقالت الأحزاب في بيان مشترك إنه الليلة الماضية "تم طي أكثر الصفحات خزيا في تاريخنا" بالتوقيع "خلف ظهر جندي يدافع عن الأرض والدولة بدمه في الجبهة وخلف ظهورنا على اتفاق مناهض للوطن".
وفي وقت سابق، اقتحمت مجموعات من المحتجين مقري البرلمان والحكومة في يريفان واعتدى المتظاهرون بالضرب على رئيس البرلمان، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
وطالب المحتجون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان وإلغاء اتفاق قره باغ، الذي دافع عنه باشينيان باعتباره الخيار الوحيد في ظل تدهور الأوضاع على جبهات القتال في الإقليم.