قتل الجيش الإثيوبي
550 شخصًا من قوات الحكومة المحلية بإقليم تيجراي، في هجمات تمت بأمر من رئيس
الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وقالت الإذاعة
الإثيوبية، إن الجيش الإثيوبي تمكن من قتل 29 عنصرًا من القوات الخاصة، فيما
استسلم عدد آخر من قوات تيجراي، دون أن تذكر أي خسائر من جانب قوات الجيش الإثيوبي.
وكشفت الحكومة
الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن شروطها لوقف عمليات الجيش الإثيوبي في إقليم
تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل المئات ونزوح الآلاف.
وقال رضوان حسين،
المتحدث باسم فريق العمل الخاص بحالة الطوارئ بسبب النزاع في إقليم تيجراي، إن
مفاوضات السلام ممكنة مع الحكومة المحلية في تيجراي، في حال فقط تم تدمير المعدات
العسكرية، وإطلاق سراح المسئولين الفيدراليين، إضافة إلى حبس قادة الإقليم، وفقًا
لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت الحكومة
السودانية أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن نزوح مئات الفارين من القتال في إثيوبيا
إلى الأراضي السودانية.
ووفقا لوكالة الأنباء
السودانية "سونا"، فقد عبرت الحدود السودانية مساء أمس، الاثنين، أول
تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا بين جماعات إقليم تيجراي التي تمردت
على الجيش وقيادته في أديس أبابا.
وأشار شهود عيان
لوكالة السودان للأنباء إلى عبور طلائع الفارين مساء اليوم إلى منطقة اللقدي
الحدودية شمال شرق القضارف بمحلية الفشقة
وهي تضم "أربعة أسر بجانب ثلاثين من أفراد الجيش الفيدرالي الإثيوبي
من قبائل الأمهرا بأسلحتهم".