أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد، أنه من المتوقع أن تنتهي جميع نتائج التجارب السريرية على مستوى العالم في ديسمبر المقبل.
وأشار في تصريحاته، أن أحد لقاحات فيروس "كورونا" المستجد تمنح الجسم مناعة بنسبة 94%، لافتًا إلى أن فعاليات جميع اللقاحات قوية وممتازة حتى الآن.
وأوضح رئيس لجنة مكافحة "كورونا"، أنه لم تحدث أي أعراض غير آمنة لجميع اللقاحات التي تمت تجربتها بما فيها التي تم إيقاف الدراسة حولها.
وأعرب عن تفاؤله بجميع الأبحاث العلاجية واللقاحات لمواجهة "كوفيد -19"، مشيرًا إلى أن التجارب السريرية للقاح كورونا بمصر مبشرة جدًا.
ولفت الانتباه إلى أن اللقاح عبارة عن فيروس ميت يحقن به المريض من أجل أن يعمل جسمه على تكوين خلايا تذكرية أو أجسام مضادة، موضحًا أن مهمتهما بالأساس خلق مناعة حالية ومناعة مستدامة.
وكشف أن شهر مارس المقبل سيكون بداية العد التنازلي للقضاء على "كورونا" مع بداية توفر لقاحات (كوفيد -19 ) بكميات مناسبة للمواطنين.
وأضاف "حسني" في تصريحاته: "من الآن وحتى مارس المقبل مسئولية محاصرة (كورونا) مشتركة بين الشعب والحكومة والإعلام.
وناشد المواطنين بضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وعدم التراخي والتهاون في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأكد حسني، أن اللجنة جاهزة لأسوأ سيناريو خاص بأزمة كورونا حتى لو تضاعفت أعداد المصابين.
وأعرب خلال تصريحاته، عن أمله في أن تصل نسب الشفاء لدى المصابين بكورونا في مصر بعد تطبيق البروتوكول العلاجي الجديد (الرابع) إلى 98%.
وأشار رئيس لجنة مكافحة "كورونا"، إلى أن البروتوكول المصري الجديد لعلاج كورونا مصري خالص ولا يشترك مع دول أخرى.
وأوضح أن جميع الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي الرابع متوفرة لمدة تكفي 6 أشهر مقبلة.
وأكد حسني، أن تجارب السريرية التي تجريها مصر للقاح كورونا ينقصها 2400 متطوع مشارك.
وأشار "، إلى أن جميع من شاركوا في الدراسة في أمان تام، مضيفًا: "من بين المشاركون في الدراسة ابني ولا يعاني أي مشاكل ولم يعاني من أي أعراض".
ولفت الانتباه إلى أنه بمجرد أن يكتمل عدد المشاركين في الدراسة سيتم الانتهاء منها والبدء في المرحلة الثانية "الإنتاج".