أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال اليوناني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية اليونانية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات اليونانية في مصر، وقد قدم الرئيس السيسي الدعوة لرئيسة اليونان لزيارة مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو، في إطار الزيارة الرسمية له إلى اليونان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي - في تصريح صحفي اليوم - بإن الرئيس السيسي أجرى مباحثات موسعة مع الرئيسة اليونانية، بحضور وفدي البلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيسة اليونانية اعربت عن تقدير اليونان لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، والمتمثلة في وجود جاليات مصرية ويونانية كبيرة في كل من مصر واليونان ، معربة عن خالص تقديرها لمواقف مصر الداعمة لقضايا اليونان علي مختلف المستويات، تلك المواقف النابعة من الدور القيادي الرصين لمصر في المنطقة والذي يحظي باحترام المجتمع الدولي باسره، مؤكدةً حرص اليونان على تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة.
كما تم تبادل وجهات الرؤى فيما يخص مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر في هذا الإطار خلال السنوات الماضية، وقد تم التوافق علي تكثيف تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة العابرة للحدود.