ذكرت وكالة الصحافة الايطالية انسا، اليوم الأربعاء بأن إعادة الفحوصات التى قام بها لاعبو نادي لاتسيو الايطالى اثبتت ان المهاجم شيرو ايموبيلي و لاعب الوسط لوكاس ليفا لم يكونا مصابين بفيروس كورونا قبل مباراة يوفنتوس.
وأضافت الوكالة أن حارس مرمى لاتسيو "ستراكوشا كان مصابا"، وهو الأمر الذى يجعل وضع لاتسيو في القضية المثارة حاليا داخل ايطاليا أفضل بكثير عما سبق.
واشتعلت الأزمة عندما دخل لاتسيو في صدام مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب الثلاثي تشيرو إيموبيلي ولوكاس لييفا وتوماس ستراكوشا.
ففحوصات الاتحاد الأوروبي أثبتت إيجابية عينة الثلاثي، وحرمته من المشاركة في مباراة زينيت سان بطرسبرج قبل أيام.
ويأتي ذلك رغم ظهور عينة اللاعبين الثلاثة سلبية في مختبر أفيلينو( المختبر الذى يجرى فيه النادى الايطالى تحاليه الخاصة بفيروس كورونا) ومشاركتهم قبلها أمام تورينو بشكل طبيعي.
الأزمة تصاعدت مباشرةً قبل المران الأخير للفريق قبل مواجهة يوفنتوس –اليوم الأحد الماضى-، إذ ظهرت نتائج الثلاثي من مختبر آخر في روما وجاءت إيجابية، ليغادروا المران.
وذكرت تقارير عديدة أنه حال ثبوت تزوير لاتسيو لعينات لاعبيه من أجل إشراكهم أمام يوفنتوس، فإنه يواجه خطر التعرض لعقوبات تبدأ بغرامات مالية كحد أدنى، وقد تصل إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية كحد أقصى.