انتقدت وزارة الخارجية التركية تصريحات لنظيرتها اليونانية تستهدف أنشطة المسح السيزمي التي تقوم بها تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "الخارجية اليونانية نشرت بيانا آخر يكرر اعتراضاتها المعروفة على المسح السيزمي، الذي تواصله سفينة (أوروتش رئيس) في الجرف القاري لتركيا شرقي المتوسط".
وأشارت إلى أن هذه التصريحات "تستند إلى مزاعم اليونان المتطرفة والمخالفة للقانون الدولي والأعراف بشأن الحدود البحرية، وأنه لا حكم ولا قيمة لها بالنسبة إلى تركيا".
وأكدت الوزارة أن تركيا ستواصل بكل حزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في شرق المتوسط، هي وجمهورية شمال قبرص التركية.
وشددت على أنه إذا كانت اليونان صادقة في تصريحاتها بأنها تريد حلا في المنطقة، فيجب عليها أن "تستجيب بشكل إيجابي لدعوات أنقرة للحوار غير المشروط، بدلا من اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التوتر، مثل الإدلاء بتصريحات، والقيام بأنشطة عسكرية، وتضليل الأطراف الأخرى، واستفزازها لتركيا".
وفي وقت سابق، مددت تركيا مهام سفينة (أوروتش رئيس) للأبحاث بشرق البحر المتوسط حتى 23 نوفمبر الجاري.
وأطلقت السفينة التركية إعلان "نافتيكس" جديد (الرسائل النصية البحرية) حول تمديد مهامها من 14 حتى 23 نوفمبر الجاري، برفقة السفينتين (أتامان وجنكيز خان).
ويمكن لسفينة (أوروتش رئيس) إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها إلى 8 آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها إلى 15 ألف متر.