استضافت الإعلامية ريهام سعيد خلال حلقة الأربعاء من برنامجها "صبايا الخير" الذي يعرض على قناة النهار الشاب "تيتا" ذا التسعة عشر عاما الذي تم تطبيق حد السرقة عليه وتم بتر يده.
وروى "تيتا" تفاصيل ما تعرض له قائلا إنه كان يجلس مع والدته فى منزلهم عصرا، وناداه أحد جيرانه ويدعى عم سيد، فذهب إليه ولم يكن يدرى شيئا إلا أنه فوجئ بتكالب أربعة من الأشقاء عليه وتقييده لأن شقيقه سرق منهم هاتفا محمولا وقام ببيعه لأحد التجار وتم حبسه على ذمة هذه القضية.
تابع أنهم هددوه بأن يعطي لهم هاتفا آخر بدلا من الذي سرقه شقيقه وإلا سيقوموا بقطع يده ويجعلوه "عبرة"، فقام أحدهم برفع سيف وهو يقول "لا إله إلا الله"، مؤكدا أنه لم يشعر بشيء إلا أنه رأى يده تطير ووجد نافورة من الدماء فأخذ يجرى ولم ينظر وراءه وحتى لم يأخذ يده، ولفت إلى أن واحدة من جيرانه وضعت اليد فى كيس وأعطتها لأحد المارين الذي ذهب معه إلى مستشفى سيد جلال والتى وضعت اليد فى محلول ووجهته لمستشفى معهد ناصر، حيث أجرى عملية استغرقت 14 ساعة وأصبح يعانى من نسبة عجز ، مؤكدا ان شقيقه لم يسرق التليفون بل كانت هناك معاملات مالية بينهم وأخذ منهم التليفون لسداد هذه الاموال.
وأكدت الإعلامية ريهام سعيد أن البرنامج تكفل بعلاج حالة ابنها، وفي السياق نفسه عرضت "سعيد" لقاء مع واحد من عائلة الجناة والذى أصر على أن شقيق المجني عليه قام بالذهاب إلى منزلهم وسرق تليفون ابن عمه وهو نائم، ولم يكن بينهما حساب كما أشيع وأنهم قاموا باتباع الإجراءات القانونية وإبلاغ الشرطة، وبعد عمل المحضر والقبض على الجانى جاء أهله للتشاجر معهم وكانوا محملين بالأسلحة البيضاء والسنج حتى أن اثنين من أولاد عم المتهم أصيبوا إصابات بالغة أحدهما بارتجاج فى المخ وآخر بقطع فى أوتار يده، مضيفا أنه لم نعلم من قام بقطع يد المجني عليه، وذكر أنه تم تسجيل فيديو لهم وهم قادمون محملين بالأسلحة البيضاء والسنج، وعلقت ريهام سعيد على هذا الكلام بأنها ظلت مستمعة لهذا الحوار للنهاية، وتساءلت هل يجوز لأى شخص تطبيق حد السرقة؟ وهل يستحق سرقة موبايل أن نقوم بقطع يد شخص بريء؟ وهل بالفعل قطع اليد هو حد السرقة فى الشرع؟
يبث برنامج "صبايا الخير" أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء فى العاشرة مساء على فضائية "النهار" وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد.