أكد سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، أن مبادرة الهيئة الوطنية للصحافة "لا للتعصب"، قبل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دور أبطال أفريقيا في 27 نوفمبر، تحمل أهمية كبرى، فهي استمرار لدور الهيئة الوطنية للصحافة للحفاظ على خطاب هادئ ومتوازن في الإعلام ونبذ التعصب والدعوة للروح الرياضية ورفض أي تجاوز.

وقال، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، إن الرياضة دائما هي أخلاق ومنافسة شريفة بين فريقين تنتهي بفوز فريق وخسارة الآخر وينبغي على الجميع تقبل النتيجة أيا كانت وتهنئة الفائز وتشجيع الخاسر لتعويض خسارته، مضيفا أن الرياضة ليست مكانا للتعصب أو المشاحنات.

وأشار البطيخي إلى أنه يكفي مصر فخر أن طرفي المباراة النهائي هما فريقان مصريان، وقد التقيا الناديان معًا مئات المرات على مدار تاريخهما، مضيفًا أن الجماهير واللاعبين عليهم تقبل النتيجة بروح رياضية، وفي النهاية المركزان الأول والثاني مصريان.

وأضاف أن الإعلام الرياضي مهم ويؤثر في الجماهير وخاصة الشباب، ومن المهم أن يكون خطابه الإعلامي متوازنا وينبذ التعصب، خاصة أن هناك بعض النقاد يتجاوزون ويعملون على زيادة حدة الاحتقان والشحن بين الجماهير والأندية، مشددا على ضرورة أن يتسم خطابهم بالروح الرياضية والود والإخاء لتجنب أي تجاوز أو مشاحنات بين الأندية والمشجعين.

كانت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبدالصادق الشوربجي، قد أطلقت مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا؛ حيث أكد عبدالصادق الشوربجي أن تلك المبادرة تأتي بهدف نشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي والزمالك، مع التشديد على ضرورة الابتعاد نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كل الجماهير.

وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عن أن صورة فرحة الرياضة المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا سواء بين الأهلي أو الزمالك بالتشجيع المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال عاد إلى مصر بعد غياب سنوات.