السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

اتفاق على فتح طريق ساحلي وإخلاء منطقة تماس بين مقاتلين في ليبيا

  • 12-11-2020 | 22:41

طباعة

أعلنت اللجنة العسكرية الليبية "5+5"، اليوم الخميس، أنها اتفقت على فتح طريق ساحلي، وإخلاء منطقة تماس بين مقاتلين.

وقالت اللجنة ،خلال مؤتمر صحفي ، حضره مندوب بعثة الأمم المتحدة الأمني ،إنه "تم الاتفاق بين أعضاء اللجنة العسكرية للوفديين 5+5، كخطوة أولى على فتح الطريق الساحلي، وكل ما يستلزم لتأمين حركة سهلة للمدنيين على هذا الطريق المهم، وذلك بالبدء بأخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور أمن للمواطنين، ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بأعداد آليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة في نزع الألغام والمخلفات الحرب المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق ومن مساحات محددة في هذه مرحلة".

وأضافت اللجنة، أن "الاتفاق شمل كذلك على آلية أخرج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة، لفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي، للبدء في مرحلة التالية وهي مغادرتهم للأراضي الليبية".

وأوضحت اللجنة أن "كلفت اللجنة المشتركة 5+5 اللجنة الفرعية لإخلاء خطوط التماس وسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة وفتح طريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتهم بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية، لتأمين المنطقة لإخلائها من القوات العسكرية وهذه هي المرحلة الأولى بخصوص فتح الطريق الساحلي".

وأشارت اللجنة العسكرية في مؤتمرها الصحفي إلى أنه "تم الاتفاق على فتح المرحلة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة خطوط التماس وسحب هؤلاء المقاتلين إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية كخطوة لاحقة".

وتابع "بخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة قررت اللجنة العسكرية المشتركة اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة المقدمة من اللجنة الفرعية والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس واعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة مرور المدنيين".

وختم "قررت اللجنة المشتركة العسكرية 5+5 الاجتماع مجددا في أقرب وقت ممكن".

وتهدف المحادثات، التي عقدت في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر، إلى "دفع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في جنيف في 23 أكتوبر، والبناء على التقدم الذي تم إحرازه الأسبوع الماضي في غدامس"، نقلا عن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".