رحبت السفيرة نبيلة
مكرم بفريق شركة "ويل سبرنج" وكافة الأطفال المشاركين في معسكر
"اتكلم مصري" للأطفال المصريين المقيمين في دولة الإمارات عبر تطبيق
"زووم" من أجل تشجيعهم على تحدث اللغة العربية باللهجة المصرية،
بالتعاون مع شركة "ويل سبرنج" المتخصصة في إقامة وتنظيم المعسكرات، وذلك
في إطار تنفيذ مبادرة "اتكلم المصري" التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة
وشئون المصريين بالخارج لترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين
المقيمين بالخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة
الوزيرة اليوم الجمعة، في معسكر "اتكلم مصري" للأطفال المصريين المقيمين
في دولة الإمارات عبر تطبيق "زووم".
واضافت الوزيرة أن هذه
المعسكرات لها أثر كبير وإيجابي في زيادة ربط هؤلاء الأبناء بوطنهم الأم مصر
وبتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم باللهجة المصرية كجزء أصيل من هويتنا وثقافتنا،
مشددة عليهم أن يرددوا دائمًا: "إحنا فخورين إننا مصريين".
كما اصطحبت السيدة
وزيرة الهجرة معها الطفل المصري "جو" والذي كان مقيما في دولة الإمارات
أيضا، حيث رحب "جو" بزملائه المشاركين في المعسكر وأخذ يتبادل معهم الحديث،
وكذلك وجهت الوزيرة خالص الشكر لأولياء أمور هؤلاء الأطفال على اهتمامهم الكبير
بانضمام أبنائهم إلى هذا المعسكر، وحرصهم على التمسك بالعادات والتقاليد المصرية
لديهم ولدى أبنائهم، الأمر الذي لمسته حين تحدث مع الأبناء.
وتحدثت الوزيرة مع
الأطفال المشاركين عن دور وزارة الهجرة وقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
بعودة الوزارة من جديد، وأخذت تتبادل معهم الحوار حول مدى معرفتهم بالعادات
والتقاليد المصرية من بينها الأكلات والأمثال الشعبية وبعض المصطلحات، وضرورة أن
يكونوا قدوة في مجتمعاتهم الخارجية ليعكسوا صورة إيجابية عن مروءة وشهامة
المصريين، مشيرة إلى الإطلاق الرسمي الذي أعلنته الوزارة مؤخرًا لمبادرة
"اتكلم مصري" ودخولها حيز التنفيذ، حتى يتعلموا اللهجة المصرية بما يسهم
في تسهيل تعاملهم مع أشقائهم في مصر عند زيارتها .
من جانبه، رحب ماجد
فوزي مؤسس شركة ويل سبرنج، في مداخلة له بالقرب من نهر النيل، بالسيدة وزيرة
الهجرة وبأبناء المصريين المقيمين في الإمارات المشاركين في المعسكر، وثمن التعاون
مع الوزارة في معسكرات الشباب المصريين بالخارج المختلفة، ووصف بأنها خطوة مهمة
للغاية في طريق تعريف أبنائنا بالخارج بتراثهم وحضارتهم الأصيلة والتمسك بالهوية
المصرية.
وأكد فوزي أنه حرص على
التحدث إلى المشاركين في المعسكر، وهو متواجد بالقرب من نهر النيل كشاهد على جمال
وتاريخ وحضارة مصر، لافتًا إلى أن هذا المعسكر تم إطلاقه عبر الإنترنت نظرًا
لتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويتضمن برنامج
المعسكر، الذي يستمر على مدار يومين (الجمعة والسبت 13 و14 نوفمبر) إقامة أنشطة
تفاعلية وتمارين رياضية ومسابقات وألعاب متنوعة تحفز الأبناء على استخدام اللهجة
المصرية في تعاملاتهم، فضلاً عن حث الابناء على ترديد النشيد الوطني المصري بشكل
دائم، والتعريف بالأكلات المصرية والأمثال الشعبية كجزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد
الشعب المصري.
يشار إلى أنه يمكن لكل
الراغبين في متابعة أنشطة وفعاليات مبادرة "اتكلم مصري" والمشاركة فيها،
الدخول على الصفحة الرسمية للمبادرة على فيسبوك عبر الرابط التالي :
https://www.facebook.com/etkallem.masry