أعرب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في بيان
اليوم الجمعة للمتحدث باسمه فى جنيف يانس ليركا عن قلقه المتزايد بشأن حماية
المدنيين فى ظل القتال المستمر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الإقليمية
فى منطقة تيجراى. وذكر ليركا أن هناك تقارير عن مدنيين يتحركون بحثا عن الحماية
داخل منطقة تيجراى وكذلك إلى منطقة أمهرة المجاورة وأشار إلى أن هناك القليل من
التفاصيل حيث لا تزال خطوط الاتصال مقطوعة .
وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية لأكثر من
2 مليون شخص فى منطقة تيجراى قد تعطلت ولفت إلى قلق المكتب الأممي من انه قد لا يكون
قادرا على تقييم الاحتياجات الإنسانية الإضافية التي من المحتمل أن تزداد. وأضاف أن
الغذاء والإمدادات الصحية والسلع الأخرى موجودة في المستودعات في انتظار التسليم الفوري
في تيجراى وحث المكتب الأممي وشركائه في المجال الإنساني على تسهيل الوصول الكامل
للمحتاجين لإجراء تقييمات للاحتياجات والسماح بمرور امن للمدنيين الباحثين عن
الأمان والمساعدة .
قال البيان ان الاحتياجات ذات الأولوية فى
المنطقة تشمل حماية المدنيين والأطفال والاستجابة للاجئين والمساعدة الغذائية
والنقدية وإمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة. وأفاد بان منسقة الشؤون الإنسانية
في إثيوبيا كاثرين سوزى تعمل مع الحكومة والسلطات ذات الصلة لتسهيل الوصول الفوري
ودون عوائق للمحتاجين كما انه وبالتوازي مع ذلك يتم الانتهاء من خطة الاستجابة
الإنسانية لمنطقة تيجراى بالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.