قال مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في الجزائر، إنه من غير الضروري حاليا تعليق الدراسة بالبلاد.
وبحسب جريدة "النهار" الجزائرية قال خياطي: اتركوا أبناءنا يدرسون والوباء لا يشكل أي خطر عليهم ولا على أولياء امورهم.
ولفت إلى عدم ظهور أية حالات وباء في المدارس بعد استئناف الدراسة، قائلا: في كل دول العالم الأطفال يدرسون بشكل عادي.
وتوقع خياطي ارتفاعا كبيرا في حالات الاصابة بالجزائر في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن نتيجة الحجر تظهر بعد أسبوعين من التنفيذ.
وأكد أنه من غير الممكن انطلاق الموسم الجامعي اذا استمر الوضع هكذا، لأن الفيروس ينتشر في هذه الأوساط بقوة.قائلا:" إن لقاحات الإنفلونزا الموسمية ضرورية جدا لكبار السن والمرضى لكونها تشكل مضادات حيوية ضد كورونا."
وأشار إلى أنه ليس لنا حل آخر للأسف سوى الوقاية والالتزام والتباعد واستخدام القناع الواقي، لأن لقاح ضد الفيروس لن يكون قريبا.
ياتي ذلك فيما قال محمد بلحسين، رئيس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية إن الوضع الوبائي في الجزائر "بات مقلقا"، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة عوامل وراء ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة في البلاد، أولها المناخ الذي يشهد انخفاضا في درجة الحرارة وهو ما يسهل من انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن السبب الثاني وراء ارتفاع الإصابات هو استئناف الأنشطة التجارية والرياضية وعودة التلاميذ إلى المدارس، والذي يعتبر مناخا مناسبا لانتشار العدوى، فيما رأى أن العامل الثالث والذي يعتبر أكثر أهمية هو التخلي عن تطبيق التدابير الوقائية الأساسية.