الأحد 19 مايو 2024

محرض المنتحر «محمد حسني» يحرض عبر السوشيال ميديا ضد مصر.. «عم سعيد» يشارك فيديوهات على «السوشيال ميديا» يتطاول بها على القيادة السياسية.. ويسقط في «بئر الخيانة»

تحقيقات13-11-2020 | 19:28

لم تمر بضع ساعات على واقعة انتحار المواطن "محمد حسنى" الذي أشعل النار في نفسه، لتظهر أصابع جماعة الإخوان الإرهابية في القضية والزج به لهذا الموقف من أجل إثارة البلبلة وخلق حالة من الاحتقان الشعبي من أجل استنزاف قوى الدولة المصرية.

بدأت خيوط الجريمة تكتمل عندما أظهر فيديو تواصل المنتحر محمد حسني مع أحد قيادات الجماعة الإرهابية المقيمين في العاصمة النمساوية فيينا الملقب بـ"عم سعيد"، والذي تبين أنه من أبناء محافظة أسوان أقصى جنوب مصر وهاجر للنمسا بعد أن طلق زوجته من أجل الزواج من سائحة نمساوية تكبره بـ10 سنوات واسمه الكامل سعيد خميس محي الدين بسيوني سحلية.

استخدم الإرهابي "سعيد خميس" بعض الصفحات على السوشيال ميديا، مثل الفيس بوك وموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، للتحريض على الدولة المصرية ومهاجمة القيادات السياسية والتطاول عليهم بالألفاظ النابية والمخالفة لجميع التقاليد والأعراف.

وفي أحد الفيديوهات، التي نشرها عبر صفحة على موقع التواصل تحمل اسم "عم سعيد": علق عليها، قائلا:" صبح على مصر بجنيه وأنا هخليها كده وكده"، كما كان يروج لفيديوهاته بين وقت وآخر مثل:" هنعمل بث على الصبح هل من سيساوية؟".

"عم سعيد" المنتمي للجماعة الإرهابية كان يعمل زبالا، كان قبل سفره إلى النمسا يعمل عربجي حنطور بمدينة أسوان المهنة التي ورثها عن والده خميس سحلية.

وكشفت مجموعة من الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل المنتحر محمد حسني مع شخص يدعى "عم سعيد" المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية والمقيم في النمسا لتحريضه على ارتكاب أعمال متطرفة مستغلا مرضه واضطرابه النفسي، حيث محمد حسني، قبل وفاته بأنه كان يحضر للعملية ويترقب تنفيذها.

وظهر "حسني" في مقطع فيديو وهو يهاتف شخصًا مسنًا يسمى عم سعيد، والتحري والتتبع تبين أن اسمه سعيد خميس محي الدين بسيوني، وهو المحرض الأول على العملية، والذي ظهر ممسكا بسيجار في يده.

وهذى المنتحر قبل إقدامه على العملية بأنه سيفعل ذلك كنوع  من كلمة الحق أمام حاكم جائر، مؤكدًا على أنه سيقوم ببث مباشر من أمام ميدان التحرير لتوثيق العملية الانتحارية.

وبحسب تتبع فيديوهات سعيد خميس، تبين أنه أحد قيادات وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية المقمين في الخارج والذي يحمل الجنسية النمساوية وقابع في العاصمة فيينا.

وتستخدم الجماعة الإرهابية "سعيد خميس" كأحد أبرز مأجورى الجماعة فى نمسا للتحريض ضد الدولة المصرية.

وكانت تهدف جماعة الإخوان الإرهابية، لاستغلال محمد حسني كمهتز نفسي ودفعه لإشعال النار فى ملابسه فى محاولة لإثارة المواطنين على النهج التونسى لخلق حالة بو عزيزى جديد، والترويج لها عبر إعلامهم الكاذب الذى يبث من الخارج.

إلا ان محاولة الجماعة الإرهابية بات بالفشل وفضيحتهم أصبح أمام الرأى العام، بعد أن سقط القناع عن مخططهم في خلق "بو عزيزى جديد" بعد أن تبين أن الشخص الذى استعانت به الإخوان الإرهابية مختل عقلى بشهادة ذويه، لتقلب لعبتهم التى كانوا يريدون استغلالها ضد الدولة، لينكشف حقيقتهم وكذبهم أمام الجميع.