أصدرت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والإكوادور ، اليوم الجمعة، بيانا مشتركاً، بمناسبة الحوار السياسي الثنائي الموسّع بين البلدين الذي أقيمت أعماله في العاشر من نوفمبر في واشنطن العاصمة.

ووفقاً للبيان المشترك، بحث الجانبان خلال أعمال الحوار السياسي، مسائل الدفاع والأمن، وسبل تعميق التعاون الثنائي بشأن تسليم المجرمين ومكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدين المسؤولية المشتركة في مكافحة تهريب المخدرات لزيادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وفيما يتعلق بتحسين أمن الطيران، سلّطت الولايات المتحدة والإكوادور الضوء على التوقيع الأخير على مذكرة الاتفاق بشأن نشر حراس جوي على الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والإكوادور.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز الديمقراطية والشفافية من خلال تبادل المعلومات والتدريب في مجالات الأمن التكنولوجى وتحديد المعلومات المضللة ومكافحتها.وإدراكًا لأهمية الثقة والأمن في شبكات الجيل القادم غير السلكية، أكدت الولايات المتحدة والإكوادور، أهمية التنسيق مع بعضهما البعض ومع الحكومات المهتمة الأخرى، لتأمين تقنيات المعلومات والاتصالات المحلية، وتعزيز سلسلة التوريد المتنوعة والنابضة بالحياة على مستوى العالم.

كما أقرت الحكومتان بمواصلة مساعدة برنامج قطاع الطاقة التابع لوزارة الخارجية، الذي يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع البنية التحتية لقطاع الطاقة عالية الجودة ، بما في ذلك مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وفي مجال المساعدة الإنمائية، رحبت الحكومتان بإعادة فتح مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في كيتو في نوفمبر الجارى مما يعزز أواصر التعاون بين البلدين.

كما اتفق البلدان على أهمية إعادة تنشيط اقتصاداتهما، التي تضررت بشدة من جائحة كورونا، بالاضافةً إلى تعميق التعاون الثنائي لزيادة التمكين الاقتصادي للمرأة، بما يتماشى مع أهداف مبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار.