قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن كشف سقارة الأثري يعد كبر كشف أثري في 2020، إذ تم اكتشافه بواسطة بعثة مصرية وبأيادٍ مصرية خالصة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد بجبانة سقارة: "اليوم سنقوم بفتح تابوت عمل سكان للمومياء داخل التابوت ثم نعلن عن مفاجأت عن كشف سقارة الآن".
 

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "اليوم سيشهد لأول مرة عمل سكان لمومياء بشكل مباشر على الهواء، وبعدها سيعلن وزير الآثار عن تفاصيل الكشف".

ويعد هذا الكشف أكبر كشف أثري تم الإعلان عنه خلال الفترة الأخيرة، وهو نتاج استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة سقارة التي أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.

وعقدت وزارة السياحة والآثار، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أكبر كشف أثري في منطقة سقارة الأثرية خلال عام 2020، بحضور عدد كبير من سفراء من مختلف دول العالم، والصحف المحلية والعالمية.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت أكتوبر الماضي عن اكتشاف 59 تابوتا في منطقة آثار سقارة، بحضور 60 سفيرا، حيث يعد هذا الكشف هو الأكبر في عام 2020.

وتعرض التوابيت التي يتم استخراجها من آبار منطقة آثار سقارة المكتشفة حديثًا، في مقبرة بمنطقة آثار سقارة تم اكتشافها من قبل، ليتم حفظ التوابيت بها لحين نقلها لمركز الترميم بالمتحف المصري الكبير.