قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه رغم مرور أكثر من 40 بعثة أثرية على منطقة سقارة الا إننا كمصريين استطعنا اكتشاف ما لم يكتشفه غيرنا وأهم ما في الأمر أن آثارنا لن تدخل المخازن ولكن يتم عرضها مباشرة في متاحفنا المصرية، سواء الموجودة بالفعل أو التي سيتم بنائها وافتتاحها.
وأضاف وزيري، وجدنا في المنطقة ورشة لإنشاء وصناعة التوابيت في منطقة سقارة لم يتم العثور عليه حتى الآن ولكن سيتم الوصول إليه والإعلان عنه في عام 2021.
يعد هذا الكشف حلقة في سلسلة اكتشافات أثرية تمت بمنطقة سقارة الأثرية، حيث أعلن منذ أيام قليلة عن كشف يتضمن 59 تابوتا أثريا في حالة جيدة من الحفظ.
ويعد هذا الكشف أكبر كشف أثري تم الإعلان عنه خلال الفترة الأخيرة، وهو نتاج استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة سقارة التي أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.
جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الاثرية الهامة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.