صرّح وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر أن القوات العسكرية الأمريكية لم تضعف في أعقاب نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة وتغيير الرئيس دونالد ترامب المفاجئ لكبار مسئوليه العسكريين.
وقال ميلر "أريد أن أؤكد للشعب الأمريكي ولحلفائنا وشركائنا أن وزارة الدفاع لا تزال قوية وتتابع عملها الحيوي في حماية بلدنا وشعبنا ومصالحنا حول العالم".
وعُين ميلر، المستشار في البيت الأبيض لشؤون مكافحة الارهاب والضابط السابق في القوات الخاصة، وزيرا للدفاع بالوكالة في 9 نوفمبر بعد إنهاء ترامب خدمات مارك اسبر رابع وزير دفاع في ادارته.
ولا يملك ميلر خبرة كافية لادارة مؤسسة هائلة كالبنتاجون، لكن من المرجح ان يتم استبداله في وقت قريب بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.
ومع ذلك أثار وصوله الى قمة هرم البنتاجون مع العديد من مؤيدي ترامب أصحاب الخبرة القلية أو المعدومة، مخاوف من أن تكون المؤسسة العسكرية الامريكية لأسابيع عدة تحت ادارة ضعيفة.
واتصل ميلر هاتفياً بنظرائه في فرنسا وبريطانيا والمانيا، وهو يخطط للتحدث لاحقاً إلى الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، لطمأنة أهم حلفاء واشنطن.
كما تواصل ايضا مع زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وكبار المسئولين الديمقراطيين.
وأدلى ميلر بتصريحاته خلال استقباله وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس، مشيراً إلى أن "هذا أول عمل رسمي لي ولا يمكن أن اتخيل زائراً أكثر أهمية".
وقال معلقاً على لوحة في فيلنيوس تحمل عبارة قالها الرئيس جورج دبليو بوش عام 2002 عندما انضمت ليتوانيا إلى حلف شمال الأطلسي، "أي شخص يختار ليتوانيا عدوا يكون قد عادى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً".