قال المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية، إن العلاقات بين مصر والصين تاريخية واستراتيجية وتعتبر نموذجا متفردا وإيجابيا للعلاقات الدولية التى يجب أن تسود بين جميع دول العالم للقضاء على الحروب والنزاعات وظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين .

 وأضاف رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب‘ فى بيان له اليوم السبت، أن أكبر دليل على ذلك تصريحات لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة التى أكد فيها أن مصر تعد أكبر شريك تجاري للصين وأن مصر والصين يمران حاليا بمرحلة تنموية مهمة وأن بلاده مستعدة لتشجيع المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في مصر. 

 وقدم عامر التحية والتقدير، للسفير الصينى على تأكيده بأن هناك عدة مشروعات استثمارية مهمة في مصر ومنها أكبر مصنع لإنتاج الأسمنت وأكبر برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة "تيدا" في خليج السويس للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتي يعمل بها 99 شركة صينية وتوفر الآلاف من فرص العمل للشباب المصري وأن هناك تعاونا مميزا بين البلدين لمكافحة جائحة "كوفيد 19" وأن مصر من أهم دول المنطقة بالنسبة لبلاده ولها دور محوري في قضايا المنطقة، كما أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نقطة انطلاق لعلاقات الصين مع العالم العربي وأفريقيا.

في سياق متصل أكد السفير الصينى على أن العلاقات بين البلدين تتقدم بخطى ثابتة ومتزامنة مع تنفيذ الصين لخططها الاقتصادية الطموحة وذلك بفضل توجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج خاصة أن تبادل الزيارات الرئاسية بين البلدين قد أتاح التوقيع على اتفاقات لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات وأن التعاون مع مصر قد حقق طفرة كبيرة خلال الخمس سنوات الأخيرة اقتصاديا وتعليميا واستثماريا وثقافيا وشعبيا.