الأربعاء 29 مايو 2024

خبير أمني: مبادرة «لا للتعصب» تدعو إلى التسامح الرياضي

حوادث14-11-2020 | 16:08

أوضح اللواء محمد نجم الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق أن مبادرة لا للتعصب تُعد من أبرز المبادرات الحالية، حيث تدعو إلى التسامح والروح الرياضية والتعاون لإلغاء فكرة التعصب، خاصة في مجال كرة القدم؛ سعيًا للتسامح والمحبة والألفة، لا للتفرقة بين مشجعي الفريقين وأن هذه المبادرة عظيمة للغاية؛ لأنها جاءت في وقتها المناسب.

وأكد نجم، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، على ضرورة القيام بمبادرة تدعو إلى عدم التعصب في الأديان السماوية أيضًا، خاصة بعد هذا الكم الهائل من الانتهاكات في حق الدين الإسلامي الشريف، ونبيه الكريم.

ووجه الخبير الأمني عدة نصائح للمواطنين من محبي كرة القدم، ومن أبرزها: "لا يوجد داعي للتعصب أو الاختلاف في الرأي، ويجب قبول الرأي الأخر بأسلوب إيجابي؛ لأن كرة القدم فائز وخاسر، ولا يوجد فائز بشكل دائم، ولا خاسر بشكل مستمر، ومن ثم يجب حسم الأمر بروح رياضية وتسامح وقبول الرأي الأخر.

ونصح الشباب بعدم التعصب والظهور بشكل متحضر أمام الدول الأخرى، مناشدًأ جميع المؤسسات الاجتماعية والدينية والتربوية والتعليمية بدعوة الشباب إلى التسامح وعدم التعصب والتعاون.

يذكر أن الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي أطلقت مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري على استاد برج العرب بالإسكندرية.

وأكد عبد الصادق الشوربجي أن تلك المبادرة تأتي بهدف نشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي والزمالك، مع التشديد على ضرورة الابتعاد نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كافة الجماهير.

وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن صورة فرحة الرياضة المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا سواء بين الأهلي أو الزمالك بالتشجيع المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال عاد إلى مصر بعد غياب سنوات.

ويعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك حدثا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية الأمر الذي تعمل جميع جهات الدولة أن يكون على أعلى مستوى من جميع النواحي، وهو ما اعتادت عليه الرياضة المصرية في استضافتها وتنظيمها لأكبر الأحداث الرياضية في السنوات الأخيرة.