أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن الخط المصري منذ بداية الأزمة الليبية وهو يتحرك في محاور متعددة ولم يقف أمام أى جهود حثيثة أخرى من أجل وضع حل سياسى للأزمة الليبية، قائلًا: "رحبنا بأى جهود تدفع الحوار السياسى بين الفرقاء".
وقال العرابى فى تصريح للهلال اليوم إنه بالرجوع إلى إعلان القاهرة سنجد أن كل المبادئ التي نص عليها هذا الإعلان التمهيدى هى ما نص عليه إعلان القاهرة والتي تسير عليها كل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية بما فيها جهود ستيفاني ويليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
وهذا يعنى أن البوصلة المصرية هى التي حددت التوجهات كذلك فكرة اتخاذ خط أحمر حتى نبنى عليه السلام. ونوقف عنده المواجهات العسكرية ساهم ايضا في التوصل الى الاتفاق التمهيدى.
وأشار العرابى إلى أن مصر كانت دائما من المشجعين لفكرة الحوار والحل السياسى ووقفت بقوة وصرامة ضد تغلغل الجماعات الإرهابية وضد تدخل تركيا وقطر وتأييدهم لتلك الجماعات لافتا إلى أن العالم الآن أصبح مقتنعًا تمامًا بالفكر المصري في هذا الإطار.
وكانت ستيفاني ويليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، قد أكدت أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد في تونس، توصلوا قبل ساعات إلى اتفاق تمهيدي من أجل إنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات شفافة في غضون 18 شهرا.